قالت وزارة التجارة يوم الثلاثاء إن الصين ستتخذ خطوات نحو استقرار التجارة الخارجية والاستثمار الأجنبي والاستهلاك، لتقليل الآثار الناتجة عن تفشي فيروس كورونا إلى أقل قدر ممكن.
وقالت الوزارة أيضا إنها ستشجع الشركات على زيادة واردات السلع الطبية والمنتجات الزراعية التي يوجد نقص في المعروض منها في البلاد.
وأضافت أن الصين ستعزز سياسات لاستقرار الاستثمار الأجنبي ودعم ثقة المستثمرين.
من جهة اخرى فقداجتذب صندوق صيني جديد يوم الثلاثاء نحو 120 مليار يوان (17.14 مليار دولار) من طلبات الاكتتاب في يومه الأول، أو ما يزيد 20 مرة على الرقم الذي كان يستهدفه للمبيعات، وهو ما يبرز حماس المستثمرين على الرغم من تفشي فيروس كورونا.
وصندوق الاستثمار المشترك، الذي يمكنه أن يستثمر ما يصل إلى 95 بالمئة من الأصول في الأسهم، كان يهدف لجمع ستة مليارات يوان، لكن جرى اختصار الحملة التسويقية مع تدفق الاهتمام.
وقال مسؤول تنفيذي من شركة فورسايت لإدارة الصناديق، وهي الشركة التي أسست الصندوق، إن المبيعات تسببت في وضع إدارته تحت ضغط كبير.
وتعافت سوق الأسهم الصينية على مدار الأسبوعين الماضيين، لتعوض خسائرها التي منيت بها في أوائل فبراير شباط والتي أثارها الانتشار السريع لفيروس كورونا.
وتتناقض الطفرة في التداول مع ركود في أجزاء كبيرة من اقتصاد البلاد. وما زالت المصانع مغلقة والمتاجر مهجورة وسط الوباء الذي أودى بحياة أكثر من 1800 شخص حتى الآن، وأصاب أكثر من 72 ألفا آخرين في الصين.
وشعر المستثمرون بتفاؤل من إجراءات اتخذتها بكين لدعم الاقتصاد الذي تعرض لأضرار من تفشي الفيروس. ومن بين تلك الإجراءات زيادة الاستثمار في البنية التحتية، وضخ سيولة في النظام المصرفي، وتخفيف قواعد التمويل على الشركات المدرجة.
وتأسست شركة فورسايت في عام 2018 على يد مدير الصناديق تشين قوانغ مين. والصندوق الجديد مدته ثلاث سنوات ويستثمر ما بين 60 إلى 95 بالمئة من أصوله في الأسهم، والنسبة المتبقية في السندات.