اقتنصت الأسهم الأوروبية ذروة قياسية جديدة يوم الأربعاء، حيث انحسرت المخاوف من عواقب مستدامة على العرض والطلب العالميين مع تراجع عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا وبفضل الآمال في مزيد من إجراءات التحفيز الاقتصادي من بكين.
وقادت موجة صعود واسعة النطاق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي ليغلق مرتفعا 0.8 بالمئة، بقيادة صناع الرقائق الذين تضرروا الجلسة الماضية بفعل تحذير بشأن الإيرادات من أبل جراء تفشي الفيروس.
وكانت أسهم ديالوج لأشباه الموصلات واس.تي مايكرو-إلكترونكس وايه.ام.اس من بين الأفضل أداء يوم الأربعاء.
وتعززت توقعات انحسار الوباء بحلول ابريل نيسان بفضل بيانات أظهرت تراجع عدد الإصابات الجديدة بالفيروس في الصين لليوم الثاني على التوالي. وتدعمت السوق أيضا بآمال أن تخفض الصين سعر الإقراض القياسي يوم الخميس لاحتواء الأضرار الاقتصادية للمرض.
وقال أندريا سيسيوني، مدير الاستراتيجية في تي.إس لومبارد، ”المسألة هي بأي سرعة يمكن أن تعود الصين إلى الوضع الطبيعي.“