تراجعت الأسهم الأوروبية عن مستويات قياسية مرتفعة يوم الخميس، إذ أُضيفت مجموعة من الأرباح المخيبة للتوقعات إلى المخاوف بشأن التأثير العالمي لتفشي فيروس كورونا بعد بحث أشار إلى أن المرض أكثر عدوى مما كان يُعتقد في السابق.
ونزل المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.9 بالمئة. وفاقم المؤشر خسائره ليسجل أكبر هبوط يومي في ثلاثة أسابيع قبل نهاية الجلسة بقليل.
وقاد هبوط بنحو اثنين بالمئة في أسهم شركات التأمين الخسائر بعد أن حققت سويس ري أرباحا سنوية أقل من المتوقع. وانخفضت أسهم شركة إعادة التأمين 8.1 بالمئة لأدنى مستوى في خمسة أسابيع.
وضغط هبوط في سهم تليفونيكا الإسبانية على مؤشر الأسهم الإسبانية بعد أن قالت مجموعة الاتصالات إن رسوما استثنائية في المكسيك والأرجنتين أثرت سلبا على أرباحها السنوية.
في غضون ذلك، ارتفع سهم شنايدر إلكتريك لأعلى مستوى على الإطلاق بعد أن فاقت نتائج أعمال الشركة التوقعات وقالت إنها واثقة في أنها ستعوض تأثير تفشي فيروس كورونا الجديد في الصين.
لكن المؤشر الرئيسي في باريس انخفض 0.8 بالمئة مع تراجع أسهم شركات المنتجات الفاخرة، التي تستمد جزءا كبيرا من الطلب عليها من عملاء صينيين، بعد ارتفاع مفاجئ في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا خارج الصين.
وتراجعت أسهم إل.في.إم.إتش وكيرنج وبيرنو ريكار لصناعة المشروبات الروحية بنسب تتراوح بين 2.2 بالمئة و3.5 بالمئة.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 من انخفاض طفيف سجله في يناير كانون الثاني ويمضي على مسار تسجيل أفضل مكسب شهري في عام.