أغلقت الأسهم الأوروبية عند أدنى مستوياتها فيما يقرب من شهرين يوم الثلاثاء مع تأثر الأسواق بالمخاوف من جائحة فيروسية وبعد خسائر حادة بالفعل في الجلسة السابقة.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.8 بالمئة مع انتشار فيروس كورونا خارج الصين مما جعل المستثمرين يسارعون إلى إعادة تقييم التداعيات الاقتصادية المحتملة. وفقد ستوكس نحو 700 مليار دولار من قيمته منذ إغلاق الجمعة.
كانت الأسواق سجلت مستويات قياسية مرتفعة في وقت سابق على خلفية الآمال في أن يقتصر أثر الفيروس على الصين وأن تتصدى البنوك المركزية لأي رياح معاكسة عبر التحفيز، رغم تحذيرات بخلاف ذلك.
وتصدرت أسهم البنوك وشركات التأمين خسائر السوق، مع تراجع عوائد السندات بسبب التدافع على الأصول الآمنة.
هذا وان عوائد الخزانة كانت دون القيمة العادلة بالفعل… تتراجع لأنها تقدم نوعا من التأمين ضد التحركات الضخمة بسوق الأسهم. لكن عندما تتراجع العوائد، فإن آفاق ربحية البنوك تنخفض تقليديا هي الأخرى.“
وكان سهم كومرتس بنك الألماني هو الأسوأ أداء على مؤشر قطاع البنوك، وأغلق منخفضا 5.8 بالمئة.
ونزل المؤشر داكس الألماني 1.9 بالمئة، في حين هبطت أسهم إيطاليا 1.4 بالمئة، مواصلة خسائرها من الجلسة السابقة وسط تقارير بأن بنوكا رئيسية تفرض قيودا على الرحلات إلى البلد الذي أصبح بؤرة أكبر تفش لفيروس كورونا في أوروبا.
ونزلت أسهم شركات الطيران، التي تلقت أكبر ضربة يوم الاثنين، ليهبط لوفتهانزا وإيزي جت ورايان إير بين 1.5 و3.6 بالمئة.