زاد إنفاق المستهلكين الأمريكيين بأقل من المتوقع في يناير كانون الثاني، في فقد للزخم على نحو قد يتفاقم بفعل الانتشار السريع لفيروس كورونا الذي يثير موجة بيع حادة في سوق الأسهم ويجدد المخاوف من ركود.
وأظهرت بيانات أخرى يوم الجمعة تقلص عجز تجارة السلع بشكل كبير في يناير كانون الثاني، إذ تراجع كل من الواردات والصادرات. وفي الوقت الذي قد يعطي فيه تضاؤل عجز تجارة السلع دفعة للناتج المحلي الإجمالي، فإن الأمر يعتمد كثيرا على وضع الولايات المتحدة فيما يتعلق بانتشار فيروس كورونا.
وقالت وزارة التجارة إن إنفاق المستهلكين، الذي يشكل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأمريكي، ارتفع 2.0 بالمئة الشهر الماضي، إذ قلص طقس معتدل على غير العادة لهذا الوقت من السنة الطلب على التدفئة وقلص مبيعات متاجر الملابس.
وجرى تعديل بيانات ديسمبر كانون الأول بالزيادة لتظهر ارتفاع إنفاق المستهلكين 0.4 بالمئة بدلا من 0.3 بالمئة في القراءة السابقة. كان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا تسارعا 0.3 بالمئة لإنفاق المستهلكين في يناير كانون الثاني.
وفي تقرير ثان يوم الجمعة، قالت وزارة التجارة إن عجز تجارة السلع انكمش 4.6 بالمئة إلى 65.5 مليار دولار في يناير كانون الثاني. وانخفضت واردات السلع 2.2 بالمئة الشهر الماضي ونزلت الصادرات واحدا بالمئة.
وأضافت الوزارة أن مخزونات التجزئة لم يطرأ عليها تغير يذكر في يناير كانون الثاني بعد هبوطها 0.1 بالمئة في الشهر السابق.