يتجه الدولار صوب الارتفاع بنسبة اثنين بالمئة على أساس أسبوعي اليوم الجمعة، بدعم من صعود أسعار النفط وسعى المستثمرين للملاذ الآمن في ظل تفاقم التبعات الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا.
وتعزز المكاسب قوة الدولار بعد أن اختتم شهرا اتسم بالتقلب السريع، حين ارتفع مع تدافع المستثمرين صوب السيولة، ثم انخفض مع إغراق مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) للسوق بالسيولة.
وساعد أكبر ارتفاع يومي على الإطلاق لأسعار النفط العملة الأمريكية في أن تحقق أفضل أداء يومي في أسبوعين مقابل اليورو أمس الخميس، إذ أن الولايات المتحدة أكبر منتج للخام في العالم.
وتمسك الدولار بمكاسبه تلك ليستقر عند 1.0836 دولار لليورو اليوم وتقدم 2.7 بالمئة في الأسبوع. ومقابل سلة من العملات، كان الدولار مرتفعا اثنين بالمئة منذ بداية الأسبوع عند 100.270، وهو أفضل أداء له منذ منتصف مارس آذار.
وكانت التحركات في التعاملات الآسيوية طفيفة إذ أن المتعاملين يتأهبون لأنباء سيئة حين يجري نشر بيانات الوظائف الأمريكية بحلول الساعة 1230 بتوقيت جرينتش.
وتتفاقم جائحة فيروس كورونا في الولايات المتحدة. ومع تمديد إجراءات عزل عام، زادت طلبات إعانة البطالة الأمريكية إلى مثليها لتبلغ مستوى ضخما عند 6.6 مليون الأسبوع الماضي.
وتراجع الدولار النيوزيلندي 0.2 بالمئة إلى 0.5909 دولار أمريكي وهبط الجنيه الاسترليني قليلا إلى 1.2369 دولار. واستقر الدولار عند 108.00 ينات يابانية.
وتبددت معظم المكاسب التي استمرت لفترة وجيزة للعملات المنكشفة على النفط مثل الكرونة النرويجية والدولار الكندي بعد أن قلص النفط بعض مكاسبه في ظل مخاوف بشأن تخفيضات الإنتاج.