تراجع الدولار يوم الجمعة إذ أدت تقارير إخبارية بشأن مؤشرات نجاح في التوصل لعقار تجريبي لعلاج مرض كوفيد-19، المرض الناجم عن فيروس كورونا، وكذلك خطط مبكرة لاستئناف أنشطة الاقتصاد الأمريكي إلى تفاؤل جديد وإقبال على المخاطرة.
ولم ينجح أول انخفاض في النمو الاقتصادي الصيني منذ بدء تسجيل البيانات الفصلية قبل ثلاثة عقود تقريبا في الإضرار بالمعنويات إذ رأى المستثمرون جانبا مشرقا في مؤشرات على انتعاش في الإنتاج الصناعي.
وانكمش اقتصاد الصين 6.8 بالمئة في الربع الأول، وهو أول تراجع منذ 1992 على الأقل، مع تسبب تفشي فيروس كورونا في شل الإنتاج والإنفاق.
لكن المستثمرين تشجعوا بسبب أن التراجع لم يكن بالسوء الذي يخشونه، وبسبب انخفاض يقل عن التوقعات بلغ 1.1 بالمئة في الإنتاج الصناعي على الرغم من استمرار قدر كبير من الضبابية.
وقاد الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي المكاسب، إذ ارتفعا نحو واحد بالمئة قبل أن يقلصا مكاسبهما قليلا، بينما صعد الجنيه الاسترليني واليورو أيضا ليعوضا بعض الخسائر التي تكبداها في اليومين السابقين.
وأزاحت تلك التحركات الدولار، الذي يقتفي بشكل وثيق أثر الإقبال على المخاطرة خلال أزمة كورونا، من أعلى مستوى في أسبوع. وتتجه العملة الأمريكية صوب أكثر الأسابيع استقرارا في نحو شهرين.