يستمر سعر اليورو مقابل الدولار في التحرك بدون تحديد اتجاه واضح ، بينما لا يزال الفاعلين في السوق مترددين في خياراتهم.
من جهة اخرى فان الشكوك الاقتصادية والمالية لا تزال كبيرة اعتمادا منشورات البيانية الاقتصادية المتعلقة بالاقتصاد الكلي وكذلك بنتائج الشركات المخيبة للآمال .
هذا يدعم في نهاية المطاف الطلب على الدولار. ومع ذلك ، يبدو أن المخاطر تتضاءل بفضل تباطؤ الوباء في أوروبا والتدابير الاقتصادية التي وضعتها البنوك المركزية والحكومات.
معظم البيانات المهمة الرئيسية لهذا الأسبوع ستصدر يوم الخميس ، مع مؤشرات مديري المشتريات ، ومبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة ، ومؤشر كانساس سيتي للتصنيع. سيكون مؤشر ثقة المستهلك بجامعة ميشيغان هو المنشور الرئيسي الأخير المتوقع هذا الأسبوع (الجمعة).
بالإضافة إلى هذه الإحصائيات ، سيتم نشر نتائج الربع الأول للشركات التي سيتم فحصها من قبل المستثمرين بكثير من الدقة لتحديد مسار المرحلة القادمة ولعلها تكون هي الاكثر تاثيرا في السوق هروبا من المخاطرات وتعزيزا لعملات الملاذ الامن وعلى راسها الدولار . الكثير من النتائج التي صدرت حتى الان غير مبشرة اذ هي جاءت دون التوقعات ومن شأنها أن تغذي النفور من المخاطرة ، حيث أنها تشير إلى تباطؤ اقتصادي أكبر من المتوقع.
على صعيد التقنيات فان سعر الصرف يتحرك الآن عند متوسطاته المتحركة 20 و 50 ساعة ، ويضيق البولنجر باند ، وهو ما يحدث في أوقات التقلبات المنخفضة. يشير مؤشر البولنجر باند إلى الاتجاه التالي الذي سيتبعه. الخروج من القاع سوف يمهد الطريق لعودة اليورو إلى قاع أبريل عند 1.0765 بينما الخروج من القمة سيمهد الطريق للعودة لقمة الأسبوع الماضي بالقرب من 1 10.