تميل السوق على الأرجح أكثر صوب جني الأرباح من الذهب، ببساطة لأنه قرب مستويات مرتفعة لنطاق مسجل في الآونة الأخيرة. الولايات المتحدة ضخت المزيد من التحفيز، وهذا إيجابي فعلا للذهب لأنه يزيد العجز المالي في البلاد
تراجع الذهب يوم الخميس إذ باع المستثمرون المعدن النفيس لجني الأرباح من ارتفاعات كبيرة حققها في الجلسة الماضية، لكن الأسعار تماسكت فوق مستوى 1700 دولارا (الأونصة) بفضل وعود بمزيد من إجراءات التحفيز الأمريكية لتخفيف الضرر الاقتصادي الناجم عن فيروس كورونا.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 1710.78 دولار للأوقية بحلول الساعة 0520 بتوقيت جرينتش، بعد أن قفز أكثر من 1.5 بالمئة يوم الأربعاء. ولم يطرأ تغير يُذكر على الذهب في العقود الأمريكية الآجلة عند 1738.90 دولار للأوقية.
ومقابل عملات منافسة رئيسية، ارتفع الدولار لأعلى من ذروة أسبوعين في وقت سابق من الجلسة، مما يزيد تكلفة الذهب على حائزي العملات الأخرى.
وصعدت أسواق الأسهم الآسيوية إذ ساهم الجمع بين انتعاش أسعار النفط من مستويات تاريخية متدنية والتعهد بمزيد من الدعم الحكومي الأمريكي لتخفيف أثر تضرر الاقتصاد من فيروس كورونا في تهدئة الأسواق المتوترة.
ويميل الذهب للاستفادة من إجراءات تحفيز واسعة الانتشار من بنوك مركزية إذ أنه يُعتبر تحوطا في مواجهة التضخم وتراجع العملة.