الرؤية التقنية تشي بالمعطيات التالية:
فوق ال 1695 ثمة حظ بتجاوز حاجز المثلث وكسر ال 1725 صعودا باتجاه ال 1760.
فوق ال 1760 احتمال تمدد الحركة الصعودية باتجاه ال 1800 او ال 1825.
اما التراجع دون ال 1695 ثمة خطر حدوث تصحيح تراجعي باتجاه ال 1645. من هنا يمكن رؤية انطلاقة الحركة الصعودية مجددا.
اما كسر ال 1645 نزولا فسيعرض الحركة الصعودية للخطر ونكون امام خطر التراجع باتجاه ال1554.
مقاومات: 1.760 + 1.825 + 1.880
دفاعات: 1.680 + 1.645 + 1.600
هذا وكانت قد انخفضت أسعار الذهب في آسيا اليوم الخميس حيث ارتفعت معنويات المخاطرة واقبل المستثمرون عليها ، مما عزز الأصول ذات المخاطر العالية ، على أمل أن يتوفر علاج فيروس كورونا قريباً.
وقالت شركة الأدوية الأمريكية جلعاد إن التجارب الأولية مع منتجها المضاد للفيروسات كانت مشجعة ، وقال مستشار البيت الأبيض أنتوني فوسي إن الاختبارات كانت “أخبارًا جيدة” وأن الدواء سيضع معايير جديدة لرعاية المرضى.
كان هناك أيضًا بعض التفاؤل للأسواق من خلال بيانات مؤشر مديري المشتريات الرسمية في الصين لشهر أبريل. وقد أظهر توسعًا قويًا لقطاع الخدمات ، وعلى الرغم من أن تراجع مؤشرات التصنيع تجاوزت التوقعات ، فقد ظلت قراءتها الرئيسية باللون الأخضر، وهذا يبقى عاملا مشجعا للاسواق.
بالنظر إلى كل ذلك ، قد لا يكون من المستغرب أن الأصول المحسوبة على انها اصولا وملاذات آمنة مثل الذهب تتراجع بشدة ولكن تراجع الدولار بفعل تدخل رئيس الفدرالي امس بمداخلته المؤكدة على الحاجة الى المزيد من التيسير الكمي حال دون ذلك..
++
من جهة اخرى فقد قال مجلس الذهب العالمي يوم الخميس إن إقبال المستثمرين على شراء الذهب بسبب بواعث القلق من جائحة فيروس كورونا عوض انهيارا في إنتاج الحلي، مما أدى لاستقرار الطلب على المعدن الأصفر في الأشهر الثلاثة الأولى من 2020.
وقلب تفشي فيروس كورونا المستجد تجارة الذهب رأسا على عقب، في ظل التأثير الضخم لإجراءات العزل العام على أكبر سوقين، الصين والهند، وتعطيله خطوط الإمداد.
وتسببت الجائحة في اضطرابات بالأسواق المالية مما أدى لزيادة الاستثمار في المعدن النفيس الذي يعتبر من الأصول القادرة على الاحتفاظ بقيمتها على المدى الطويل.
وقال جون ريد كبير استراتيجيي السوق في مجلس الذهب العالمي ”هذا أكبر تغير للسوق تعيه ذاكرتي.
”من الواضح جدا أن القادم أعظم بكثير“.
وقال المجلس في أحدث تقاريره الفصلية إن صناديق المؤشرات التي تخزن الذهب نيابة عن مستثمرين معظمهم في الولايات المتحدة وأوروبا أضافت 298 طنا تقدر قيمتها بنحو 16 مليار دولار لمخزوناتها في الفترة من يناير كانون الثاني وحتى مارس آذار.
في غضون ذلك، انخفض استخدام الذهب في صناعة الحلي إلى 325.8 طن، متراجعا 39 بالمئة مقارنة بالربع الأول من العام الماضي، في أدنى مستوى خلال عشر سنوات على الأقل.
وأضاف المجلس أن مبيعات السبائك والعملات الذهبية انخفضت ستة بالمئة إلى 241.6 طن وتراجعت مشتريات البنوك المركزية ثمانية بالمئة إلى 145 طنا، أما الاستخدامات الأخرى مثل صناعة الإلكترونيات وتركيبات الأسنان فتراجعت ثمانية بالمئة أيضا إلى 73.4 طن. وارتفع إجمالي الطلب واحدا بالمئة إلى 1083.8 طن مقارنة به قبل عام.
وارتفعت أسعار الذهب هذا العام لأعلى مستوياتها في ثمانية أعوام متخطية 1700 دولار للأوقية (الأونصة) وسجلت مستويات قياسية أيضا بعملات أخرى مثل اليورو واليوان والروبية.