الدولار ينخفض والذهب يستقر قبل كلمة لرئيس الفدرالي الأمريكي

استقر الذهب يوم الأربعاء مع عزوف المتعاملين في السوق عن القيام برهانات كبيرة قبيل كلمة لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول وسط تكهنات متزايدة بأن الولايات المتحدة قد تطبق في يوم ما أسعار فائدة سلبية.

وحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء البنك المركزي مجددا على تبني أسعار فائدة سلبية. وفي الأسبوع الماضي بدأت أدوات سوق النقد الأمريكية تضع في الاعتبار احتمال تطبيق أسعار فائدة سلبية.

وتترقب الأسواق الآن كلمة باول في الساعة 1300 بتوقيت جرينتش لاستجلاء متانة الاقتصاد الأمريكي

ودعمت إجراءات تحفيز ضخمة الذهب حيث يُستخدم كتحوط ضد التضخم واضطراب قيمة العملة.

اما الدولار فاستقر دون أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع يوم الأربعاء قبل كلمة لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول مع تنامي التكهنات بأن الولايات المتحدة قد تطبق أسعار فائدة سلبية.

ورغم أن بعض واضعي السياسات في الولايات المتحدة عارضوا أسعار الفائدة السلبية في الآونة الأخيرة، إلا أن عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عامين نزلت لمستوى قياسي عند 0.105 بالمئة الأسبوع الماضي.

ومرة أخرى، طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجلس الاحتياطي الاتحادي بأن يتبنى سعر فائدة سلبيا فيما أظهرت بيانات أن أسعار المستهلكين الأمريكيين انخفضت 0.8 بالمئة في أبريل نيسان وهو أكبر تراجع منذ الكساد العظيم مما أشعل جدلا بشأن تبني المزيد من السياسات للتعامل مع الوضع.

ومقابل سلة من العملات، انخفض مؤشر الدولار 0.1 بالمئة إلى 99.98 ليحوم دون أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 100.44 الذي بلغه يوم الثلاثاء. وكسبت العملة الأمريكية أكثر من خمسة بالمئة من المستويات المتدنية لها في أوائل مارس آذار عند 94.63.

وانخفض الدولار النيوزيلندي واحدا بالمئة إلى 0.6014 دولار أمريكي بعد أن توسع البنك المركزي في مشتريات الأصول إلى 60 مليار دولار نيوزيلندي من 33 مليارا، بينما ذكر محضر اجتماع لجنة السياسات أن أسعار الفائدة السلبية خيار مستقبلي.

وزاد الجنيه الاسترليني 0.3 بالمئة إلى 1.2288 دولار مع هبوط عائدات السندات بعدما أظهرت بيانات انكماش اقتصاد بريطانيا 5.8 بالمئة في مارس آذار رغم أن الاستهلاك انخفض بأقل مما كان يخشاه بعض المتعاملين في السوق.