نحن في يوم بيانات سوق العمل الاميركي. ماذا في الاجواء.

بعد جلسة شهدت فيها الاسواق ارتفاعات واضحة يوم أمس ، بدأ الخطر مرة أخرى مع بدء اليوم الجديد الذي سيحمل ارقاما ستكون حتما مقلقة تجاه سوق العمل الاميركي . البيانات تصدر ال 12:30 جمت والتوقعات تجاهها قاتمة اذ ان الوظائف المفقودة في ابريل متوقع ان تكون على – 22 مليون فرصة عمل بعد رقم بلغ – 701 الفا في مارس الماضي. نسبة البطالة متوقع ارتفاعها الى 16% من 4.4 % سابقا. انه حدث استثنائي غير مسبوق ولا شك ان اي رقم يتجاوز هذه التوقعات سيكون له تاثير سلبي على الاسواق التي لا زالت حتى الان تحتوي التوقعات وتستوعبها.

الدولار هو أضعف في جميع المجالات اليوم ، حيث يراكم الدولار الأسترالي والنيوزلندي ارباحهما  . كذلك الامر بالنسبة للين الياباني الذي تاثر سلبا باجواء الانفراج الصيني الاميركي وتفعيل شهية المخاطرات.
اليورو ايضا حسن مواقعه وعاود العمل فوق ال 1.0800. وكذلك الامر بالنسبة للسترليني الذي يستعد لاستعادة ال 1.2400.
المحطة المحورية التي تتسلط عليها الانظار بالنسبة لليورو على ال 1.0950/80 وتليها ال 1.1040.

الانتباه الى  أن أسواق لندن مغلقة اليوم ، وكذلك السوق الفرنسي.  لذا من المتوقع أن تكون السيولة ضعيفة  في الجلسة المقبلة. قد يعني هذا تحركات متقلبة أو ربما حركة سعرية فوضوية. أو حتى نغمات أكثر هدوءًا قبيل إصدار بيانات سوق العمل الأمريكية.

لا يوجد الكثير في جدول البيانات في أوروبا اليوم ، لذا توقع أن يبقى التركيز على تقرير الوظائف الأمريكي الذي سيأتي في وقت لاحق من اليوم.

على صعيد تجدد ازمة التجارة بين الاميركيين والصينيين فقد تعهد المفاوضون امن الطرفين  ببذل جهود لتنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق.
أجرى نائب رئيس مجلس الدولة الصيني ليو هي مكالمة هاتفية مع الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر ووزير الخزانة ستيفن منوشين. وتم الاتفاق على
تعزيز التعاون في القضايا الاقتصادية والصحية العامة.
وجاء في بيان عن وزارة التجارة الصينية الجمعة أنّ المفاوضين الصينيين والأميركيين تعهّدوا “توفير الظروف الملائمة” لتنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري الذي توصّل إليه البلدان مطلع العام، وذلك على الرّغم من التوترات التي تسبّب بها خلافهما حول فيروس كورونا المستجدّ.
وقالت الوزارة إنّ هذا التفاهم تمّ خلال محادثة هاتفية جرت بين نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي، الذي قاد المفاوضات التجارية مع الولايات المتّحدة، وكلّ من ممثل التجارة الأميركية روبرت لايتهايز ووزير الخزانة ستيفن منوتشن.

هذا قد يعزز الشعور الايجابي في الاسواق ودفع فعلا مؤشرات الفيوتشر الاميركية والاوروبية الى الارتفاع بحيث ان بداية جيدة في البورصات الاوروبية متوقعة.