تمسك الدولار بمكاسبه مقابل عملات رئيسية يوم الخميس بعد أن استبعد جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) التكهنات بأن واضعي السياسات سيتبنون أسعار فائدة سلبية.
وبين العملات الآسيوية، تراجع الدولار الأسترالي بفعل بيانات أظهرت أن البلاد فقدت وظائف في أبريل نيسان بأسرع وتيرة على الإطلاق، مما يشير إلى احتمال الحاجة لمزيد من التيسير النقدي والمالي لدعم الاقتصاد.
وسيتحول التركيز إلى بيانات اقتصادية من الولايات المتحدة وأوروبا في اليومين المقبلين لاستقاء المزيد من المؤشرات بشأن مدى عمق التراجع هناك، بينما سيتابع المستثمرون عن كثب مقاييس للنشاط في الصين بحثا عن مؤشرات بشأن المدة المحتملة التي ستستغرقها البلاد للخروج من صدمة حادة ناجمة عن تفشي فيروس كورونا.
وجرى تداول الدولار عند 1.0805 مقابل اليورو يوم الخميس عقب مكسب حققه بنسبة 0.3 بالمئة في الجلسة السابقة.
ومقابل الجنيه الاسترليني، ارتفع الدولار لأعلى مستوى في خمسة أسابيع عند 1.2203 دولار.
وبلغ الدولار 0.9733 فرنك سويسري بعد أن ارتفع 0.3 بالمئة يوم الأربعاء.
ومن المقرر صدور بيانات طلبات إعانة البطالة الأمريكية في وقت لاحق يوم الخميس وصدور مسح يتعلق بقطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة يوم الجمعة مما سيوفر المزيد من الدلائل بشأن آفاق الاقتصاد.
ونزل الدولار الأسترالي 0.3 بالمئة إلى 0.6437 دولار أمريكي بعد بيانات أظهرت ارتفاع أعداد العاطلين عن العمل بمقدار 594.300 ألف في أبريل نيسان، ما يزيد قليلا عن متوسط التوقعات. وزاد معدل البطالة لأعلى مستوى في خمس سنوات.
وصعد الين إلى 106.88 مقابل الدولار إذ اشترى بعض المتعاملين العملة اليابانية بفعل عزوف عن المخاطرة بعد أن هبط المؤشر نيكي لأدنى مستوى في أسبوع.
كما ارتفع الين مقابل اليورو والدولارين الأسترالي والنيوزيلندي.
ويترقب الكثير من المستثمرين إعلان الصين يوم الجمعة لبيانات الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة والاستثمار لقياس مدى سرعة تعافي ثاني أكبر اقتصاد في العالم من أول انكماش يسجله في عقود في الربع الأول.
وفي السوق الداخلية، تراجع اليوان قليلا إلى 7.0990 مقابل الدولار.