الدولار يتراجع بفعل آمال مستجدة والعملات الاخرى تستغل الوضع للارتفاع.

ثمة تحسن كبير في الشهية للمخاطرة بفضل الآمال حيال لقاح لفيروس كورونا. هذا يؤدي الى انالتقلبات تنحسر في الأسهم وتكاليف التمويل الدولاري تهبط. من السهل للدولار أن يهبط في مثل هذه الحالات وللعملات الأخرى أن تستغل خسائر الدولار وترتفع. هذا ما يجري حاليا بانتظار رئيس الفدرالي في افادته امام الكونجرس اليوم وغدا ال 14:00 جمت.

الى ذلك اعلنت الحكومة البريطانية عن رزمة تخفيضات للضرائب الجمركية تبلغ 30 بليون  سترليني بعد البركسيت بدءا من اول العام القادم.

تكبد الدولار خسائر أمام العملات الرئيسية يوم الثلاثاء بعد نتائج مشجعة من تجارب على لقاح لمرض كوفيد-19 مما حسن المعنويات وأعطى دفعة إيجابية للأصول عالية المخاطر.

وحافظ اليورو على مكاسب كبيرة مقابل الفرنك السويسري والدولار بعد مقترح من فرنسا وألمانيا لصندوق إنعاش اقتصادي حجمه 500 مليار يورو (543 مليون دولار) لتقديم منح للمناطق الأشد تضررا من أزمة فيروس كورونا.

وتدعمت العملات المرتبطة بالسلع الأولية وسائر الأصول عالية المخاطر عموما، مستفيدة أيضا من انتعاش قوي في أسعار النفط مع تحول انتباه المستثمرين مجددا إلى التعافي من الجائحة.

وجاء صعود اليورو ليل الإثنين بعد أن اقترحت فرنسا وألمانيا أن تقترض المفوضية الأوروبية نيابة عن الاتحاد الأوروبي ككل من أجل صندوق الإنعاش الاقتصادي.