معنويات المستثمرين تحسنت إذ يبدو أن أوبك+ تقلص الإنتاج كما وعدوا هذا الشهر، مع مزيد من التخفيضات الطوعية المتوقعة في يونيو حزيران. في نفس الوقت، ثمة تفاؤل متزايد بأن تخفيف الإغلاقات الشاملة العالمية (بسبب فيروس كورونا) سيساعد على تعزيز النشاط الاقتصادي ويغذي الطلب.
ارتفعت أسعار النفط للجلسة الرابعة على التوالي يوم الثلاثاء وسط مؤشرات على أن المنتجين يخفضون الإنتاج كما وعدوا وعلى تحسن الطلب، مع قيام مزيد من الدول بتخفيف القيود المفروضة للتصدي لجائحة فيروس كورونا.
يحل أجل عقد يونيو حزيران لخام غرب تكساس يوم الثلاثاء، لكن ما من مؤشر يذكر على تكرار التراجع غير المسبوق لما دون الصفر الذي حدث قبل شهر عشية حلول أجل عقد مايو أيار وسط بوادر على تحسن الطلب على الخام والوقود.
تدعمت السوق في وقت سابق بمؤشرات على تطبيق تخفيضات الإنتاج التي اتفقت عليها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وآخرون من بينهم روسيا، فيما يعرف بتحالف أوبك+.
وخفضت أوبك+ صادراتها النفطية بشدة في النصف الأول من مايو أيار، وفقا لشركات ترصد الشحنات، مما ينبئ ببداية قوية للامتثال إلى اتفاق خفض الإنتاج الجديد.