الذهب: لا مبررات للبيع الان.. ولكن..! + ملحق 21.05.20

21.05.20//

ما زال هناك بعض التفاؤل والإقبال على المخاطرة بفضل احتمال التوصل للقاح لفيروس كورونا. والحديث ايضا عن تخفيف إجراءات العزل العام وارتفاع النمو بوتيرة بطيئة عاملان ابقيا الضغط على الذهب بالمدى القريب وعرقلا الوجهة الصعودية .

لكن التفاؤل هذا ليس بعد مضمونا ولا تزال المخاطر واردة  والا  لكنا سنرى الذهب يتحرك دون 1700 دولار.

هذا وأظهرت بيانات من محضر أحدث اجتماع بشأن السياسة النقدية أن صانعي السياسات في مجلس الفدرالي الأمريكي يعترفون باحتمال تقديم المزيد من إجراءات الدعم إذا استمر التراجع الاقتصادي.

++++++++++++++++++++++++++++++++

19.05.20  // 08:35

موجة صعود ما يسمى ’لقاح الأمل‘ في الأسهم حل بها الضعف. لم يعد الحماس على ما كان عليه بالامس حيال لقاح شركة مودرنا الماكول. الذهب يعود إلى المركز مع صدور بيانات اقتصادية ضعيفة… علاقات التجارة قد تتحول إلى الأسوأ في أي لحظة. هذا مبرر كاف ليعود الاهتمام بالمعدن النفيس ويرتفع الطلب عليه .

ارتفع الذهب يوم الأربعاء بفضل نمو الطلب على استثمارات الملاذ الآمن، مع اتضاح مدى الضرر الناجم عن فيروس كورونا في أعقاب بيانات قاتمة من اقتصادات رئيسية وتلاشي التفاؤل إزاء لقاح محتمل.

وتترقب الأسواق الآن محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي الذي عُقد في 28 و29 أبريل نيسان ويصدر الساعة 1800 بتوقيت جرينتش.

 

++++++++++++++++++++

//18.05.20// 08:05//

بملحوظة مختصرة لا يمكن العثور على اسباب مقنعة تدفع الى بيع الذهب في الوقت الحالي ولو كان هذا محصورا بالنطاق القريب المدى تحسبا لطارئ ما يحول الامور ويفتح معطيات جديدة.

شهد سوق الذهب تماسكا هادئا في الاسبوع الماضي مبشرا بانطلاقة صعودية بدأ تحققها يوم الخميس الفائت بعد خروج السعر من المثلث الذي تحصن ضمنه لايام سبقت.
الخروج من المثلث هذا شجع المشترون على استكمال التزامهم الشرائي بداية هذا الاسبوع ايضا.

لا شك ان المعطيات الاساسية تدفع بهذا الاتجاه. من تعثر مفاوضات البركسيت الى التوتر الاميركي الصيني اضافة الى ما بات معلوما من تاثيرات كارثية لفيروس كورونا على الاقتصاد العالمي.
ايضا من الملاحظ ان الاقبال على شراء الذهب في صناديق الاستثمار ETFs يتنامى باطراد. تراجع الفوائد العالمية والمخاوف من اعتماد الفائدة السلبية في الولايات المتحدة وبريطانيا يشجع على هذا الخيار.

في الاسبوع الماضي  احرق بعض البنوك اصابعم في عمليات بيع عقود الفيوتشر  ، وهم الذين يعملون كصناع سوق بين التجار الفوريين والمستقبليين  .  هؤلاء سيكون عليهم الآن محاولة إعادة شراء العقود بعد تكبد خسائر كبيرة. هذا معطى داعم للسوق ايضا.

في الوقت نفسه ، يتماشى ويتناغم التطور الصعودي على المدى القصير بشكل جيد مع الصورة على المدى المتوسط ​​، اذ انه هنا أيضًا يسيطر المشترون حاليًا على حركة السعر.
من الوجهة التقنية من المفيد الملاحظة ان السعر أعلى بكثير من المتوسطين المتحركين ال 50 وال 200 يوم ، اللذين بدورهما يرتفعان أيضًا ، مما يشير إلى اتجاه صعودي ويريح المشترين ويطمئنهم نسبيا.

وماذا تقول الارقام بالتحديد؟
الارقام والمحطات المقاومة والدفاعية تشي بالتالي:
الهدف الاول بعد الخروج من المثلث يتحدد على ال 1780.
التالي يتحدد على ال 1815.
الهدفان يتماشيان مع المحطة المقاومة المهمة على ال 1800 والتي عصت على الشراة في  العامين 2011 ز 2012.
النجاح باختراق هذا المستوى سيجعل من ال 1860 هدفا تاليا للارتفاع.

من جهة اخرى فان اية انتكاسة طارئة مدفوعة بتطورات مؤثرة ستجعل من التراجع باتجاه المتوسط المتحرك ل 50 يوم ولربما لاحقا باتجاه ال 200 يوم ايضا. وهما يتواجدان حاليا على ال 1680 وال 1570.