برنت عند ذروته منذ مارس بفعل هبوط المخزونات وتحسن الطلب

موجة الصعود في العقود الآجلة للخام بدأت تقترب من مستويات تشرع عندها تراجعات الإنتاج الصخري الأمريكي في التباطؤ وربما العودة للارتفاع مع محاولة المنتجين منخفضي التكلفة توليد الإيرادات

لكن بيانات وزارة العمل الأمريكية يوم الخميس كشفت عن تقدم 2.4 مليون أمريكي بطلبات جديدة لصرف إعانة البطالة الأسبوع الماضي، وهو ما سيؤثر في الطلب على البنزين،. المكاسب تترسخ  نوعا ما نوعا ما بعد أسبوع آخر من البيانات الاقتصاديةالسيئة في الولايات المتحدة“.

ارتفع خام القياس العالمي برنت أكثر من واحد بالمئة يوم الخميس إلى أعلى مستوياته منذ مارس آذار، مدعوما بانخفاض مخزونات الخام الأمريكية وتخفيضات المعروض التي تقودها أوبك وتحسن الطلب مع تخفيف الحكومات القيود المفروضة على حركة الأفراد بسبب أزمة فيروس كورونا.

وفي أحدث مؤشر على انحسار تخمة المعروض، تراجعت مخزونات الخام الأمريكية خمسة ملايين برميل الأسبوع الماضي. وتوقع المحللون زيادتها.

وفي غضون ذلك، ثمة أدلة على تعافي استهلاك الوقود.

فقد قالت كبرى شركات الطيران الأمريكية واير كندا يوم الثلاثاء إن إلغاءات التذاكر تباطأت وإن بعض المسارات تشهد تحسنا في الحجوزات، وإن كان الطلب الإجمالي ما زال ضعيفا حسبما ذكر مسؤولون تنفيذيون.

 

كانت منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا وحلفاء آخرون، فيما يعرف بمجموعة أوبك+، اتفقوا على خفض غير مسبوق للمعروض بمقدار 9.7 مليون برميل يوميا من أول مايو أيار.

ومنذ بداية الشهر، خفضت أوبك+ صادرات النفط نحو ستة ملايين برميل يوميا، وفقا لشركات ترصد التدفقات، مما ينبئ ببداية قوية للالتزام بالاتفاق. وتقول أوبك إن السوق تتجاوب على نحو جيد.