تراجعت الأسهم الأوروبية للجلسة الرابعة يوم الثلاثاء بسبب خسائر في الأسهم البريطانية القيادية وبيانات ضعيفة للتضخم في منطقة اليورو، بينما تفوق قطاع التكنولوجيا بفضل مكاسب في موردين كبار لشركة أبل.
وزادت أسهم موردي أبل في المنطقة بعد تقارير بأن الشركة المصنعة للهاتف آيفون طلبت من الموردين إنتاج ما لا يقل عن 75 مليون هاتف بتكنولوجيا الجيل الخامس لوقت لاحق من العام الحالي، مما رفع مؤشر قطاع التكنولوجيا.
وصعدت أسهم إس.تي مايكرو-إلكترونيكس وديالوج لأشباه الموصلات وإنفنيون تكنولوجيز وايه.إس.إم.إل بين واحد وأربعة بالمئة.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.4 بالمئة بعد تأرجح بين مكاسب 0.8 بالمئة وخسائر واحد بالمئة. وأداء المؤشر القياسي لا يضاهي نظراءه من مؤشرات الأسهم الأمريكية هذا العام، إذ ظل عالقا داخل نطاق ضيق منذ يونيو حزيران وسط مؤشرات على تعثر التعافي الاقتصادي لمنطقة اليورو.
وتراجعت الأسهم القيادية في بريطانيا بعد عطلة يوم الاثنين، ملامسة أدنى مستوى إغلاق لها في أكثر من ثلاثة أشهر.