أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع يوم الأربعاء، إذ دعمت مؤشرات على تعاف في نشاط الصناعات التحويلية عالميا أسهم الشركات الكيماوية والصناعية، في حين سجل قطاع التكنولوجيا أقوى إغلاق له في أكثر من 19 عاما، مقتفيا أثر مكاسب السوق الأمريكية.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.7 بالمئة بعد أن ختم الجلسات الأربع السابقة على تراجع.
وأغلق قطاع البتروكيماويات عند مرتفع قياسي بعد أن أشارت بيانات إيجابية للصناعات التحويلية من منطقة اليورو والولايات المتحدة والصين هذا الأسبوع إلى تعاف في نشاط المصانع عالميا.
وحذت أسهم التكنولوجيا في أوروبا حذو نظيراتها بالولايات المتحدة، لتغلق عند أعلى مستوياتها منذ 2001. وأبدى القطاع متانة أكبر من معظم القطاعات الأخرى في خضم الجائحة.
وأظهرت بيانات يوم الأربعاء أن مبيعات التجزئة الألمانية هبطت على غير المتوقع في يوليو تموز، مما بدد الآمال في أن يكون إنفاق الأسر بأكبر اقتصاد أوروبي قويا بما يكفي لقيادة تعاف قوي في الربع الثالث من العام. لكن الأسهم الألمانية زادت أكثر من اثنين بالمئة.
في المقابل، تخلف أداء أسهم البنوك الأوروبية عن القطاعات الأخرى، إذ هبطت 0.7 بالمئة في وقت يبدو فيه أن الضبابية الناتجة عن الجائحة ستضعف بيئة الائتمان على الأرجح.