ذّر رئيس الاحتياطي الفدرالي “جيروم باول” من أن الفشل في تقديم المزيد من المساعدات الحكومية للأسر يهدد بموجة من التعثر عن سداد الرهون العقارية وعمليات طرد الأميركيين من منازلهم.
وقال “باول” خلال شهادته أمام اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ، إن إنفاق الأسر الأميركية حالياً ربما يعتمد على استخدام ما تبقى من أموال من حزمة الـ2.3 تريليون دولار التي أقرها الكونغرس في مارس الماضي.
وتأتي تحذيرات “باول” في سياق تأكيده على مدى الحاجة لتمرير حزمة التحفيز الإضافي وسط استمرار جمود المفاوضات بين أعضاء الكونغرس بشأن الصفقة الرامية لدعم الاقتصاد من تداعيات الوباء.
وتابع رئيس الفدرالي: يكمن الخطر في أن المواطنين سيستخدمون هذه الأموال، وفي نهاية المطاف سيضطرون إلى تقليص الإنفاق وربما يفقدون منازلهم.
وأضاف أن هذا هو الخطر السلبي الذي قد ينتج عن عدم اتخاذ المزيد من تدابير التحفيز.