اليورو والدولار هذا الاسبوع: استحقاقات ومؤثرات قد تفرض الوجهة القادمة..

بعد بلوغ مستوى قياسي في الموجة الصعودية المستجدة على ال 1.2177 هذا الاسبوع  صحح اليورو مقابل الدولار طفيفا وفي حركة تبدو حتى الان تحصينية بانتظار الاستحقاقات هذا الاسبوع وابرزها اجتماع المركزي الاوروبي يوم الخميس.
من المحتمل أن تكون هذه بداية تصحيح كبير ولا بد من التنبه الى ذلك بالاخص ان صدر عن اجتماع المركزي ما يحتم ذلك.
يمكن للبنك المركزي الأوروبي أن يطلق مدافعه التحفيزية من جديد بالاجراءات التالية المحتملة:


سيقرر البنك المركزي الأوروبي بشأن أسعار الفائدة والإجراءات الأخرى يوم الخميس.
قائمة التدابير الممكنة طويلة: يمكن زيادة حجم برنامج PEPP بمقدار 500 مليار يورو أخرى. الحجم الحالي 1.35 تريليون.
يمكن زيادة برنامج APP بما يتراوح بين 20 مليار يورو و 40 مليار يورو شهريًا ، مع مدة غير محدودة.
يمكن تمديد سعر إعادة التمويل المنخفض TLTRO لمدة 6 أشهر أخرى حتى ديسمبر 2021.
يمكن تخفيف نظام المستوى الثاني (لوائح الاحتياطي وأسعار الفائدة للبنوك التجارية).
يمكن مراجعة توقعات الناتج المحلي الإجمالي والتضخم للربع الحالي وكذلك للسنة القادمة بشكل تنازلي.
يمكن للبنك المركزي الأوروبي قلب هدف التضخم الحالي.
ومن غير المتوقع أن ينخفض ​​سعر الفائدة السلبي أكثر مما هو عليه الان ، ولكن كانت هناك تصريحات متشائمة للغاية في الأسابيع الأخيرة ، خاصة من كبير الاقتصاديين “لين” ، فيما يتعلق بأسعار الفائدة واستقرار اليورو.
يعتبر تعديل هدف التضخم أيضًا خيارًا واقعيًا محتملا بين مراقبي السوق. وتجدر الإشارة إلى أن هذا المقياس ربما لم يتم تسعيره من قبل السوق بعد . لذلك يمكن أن يساهم بشكل جيد ، على الأقل مؤقتًا ، في انعكاس سعر صرف اليورو / الدولار الأمريكي.
ايضا المؤتمر الصحافي لرءيسة المركزي عقب انتهاء الاجتماع سيكون موضع اهتمام.
بشكل أساسي ، وانطلاقا من هذه المعطيات يقودنا هذا إلى الاعتقاد بأن ارتفاع اليورو قد يكون على وشك الانتهاء.

من جهة اخرى وعلى جبهة المفاوضات الاوروبية البريطانية لا بد من ترقب التطورات اذ لا يزال من الممكن أن تهدأ التجاذبات في أخبار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على المدى القصير ، ولكن عاجلاً أم آجلاً ، يجب على البنك المركزي الأوروبي أن يضع حداً للغموض الذي ينعكس قلقا في السوق وقد يكون ذلك عاجلاً وليس آجلاً. هل يصدر عن الاجتماع هذا الاسبوع كلاما مؤثرا على سعر الصرف؟ لا بد من ترقب هذا العامل ايضا..!

وماذا عن تأثير الدولار الاميركي؟

الدولار الأمريكي يحاول التعافي.
كانت بيانات سوق العمل الأمريكية مخيبة للآمال بالفعل اعتبارًا من نوفمبر .
سوق العمل الأمريكي كان محبطا بحسب بيانات صدرت الاسبوع الماضي.
لكن الدولار الأمريكي استجاب باستقرار قصير المدى ولم نشهد توترات تُذكر.
لا يزال الاتجاه التراجعي حتى الان طاغيا ، ولكن يبدو أن الوقت ينفد بالنسبة لبعض عوامل عدم اليقين على هذا الجانب من المحيط الأطلسي ، والتي قد تساهم في تغيير الوضع القائم بالنسبة للدولار ونشهد تحولا ولو مرحليا في الوجهة التراجعية السائدة حتى الان.
أحد العوامل المؤثرة هي صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال عطلة نهاية الأسبوع أيضًا. ستعقد قمة الاتحاد الأوروبي يوم الخميس.
مع أو بدون اتفاق ، ستغادر المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي في 31 ديسمبر. من المحتمل أن تسبب هذه الحقيقة وحدها المزيد من التقلبات والفوضى في السوق  ، والتي ستكون بالتأكيد أكثر وضوحًا عندما لا تكون الصفقة في الأفق. مع ذلك ، لا يبدو أن المشاركين في السوق على ثقة تامة بشأن تطور الجنيه السترليني . تشير كل من التأرجحات الهبوطية والصاعدة إلى أن التقلبات مستمرة الان ومفتوحة على كل الاحتمالات.. من المتوقع ايضا  أن يصل بوريس جونسون إلى بروكسل  للتفاوض مباشرة مع أورسولا فون دير لاين وهذا معطى يترقبه السوق…

في الولايات المتحدة ، تظهر الحزمة الثانية من مساعدات التحفيز اثر ازمة فيروس كورونا في الجو كعامل من عوامل عدم اليقين الحالي حيال وجهة الدولار والاتفاق على هذه الصفقة لا زال يخضع الى التجاذبات السياسية.
في الولايات المتحدة ايضا وبالإضافة إلى ما تقدم، تنتهي مهلة تمويل  الحكومة الأمريكية يوم الجمعة. إذا لم يتم العثور على اتفاق بشأن التمديد ، فهناك تهديد بإغلاق الحكومة وهذا عامل قد يرخي بظلاله ايضا على السوق بقطاعاته كافة…

 

عن ازمة لبنان المالية: ما قيمة الودائع؟ وهل العملة الرقمية هي الحل؟

لوحظ في السنوات الأخيرة ما قبل الانهيار أنّ مصرف لبنان كان يعمل على التأسيس لعملة رقمية، وإطلاقها في السوق اللبنانية. وقد أفصَح عن هذه العملة، في أكثر من مناسبة، وعن أهميتها في السوق المحلية، باعتبارها المَمر الآمن لانتقال الاقتصاد اللبناني من الاقتصاد التقليدي إلى الاقتصاد الرقمي، ومجاراتها للاقتصادات المتطورة، القائمة على تكنولوجيا المعلومات.

اختلف المشهد اليوم واختلفت الإستراتيجيات وانهار الإقتصاد وانحَنت البلاد. لذا، نسأل أنفسنا في الأولوية: ما هو مصير العملة اللبنانية، والعملات الأجنبية المتداولة في السوق المالية اللبنانية؟ لا شك في أنّ قيمة الليرة اللبنانية تتدهور يوماً بعد يوم، نتيجة خسارة الثقة بالإقتصاد اللبناني والثقة بلبنان.

لكن، يجب أن يعرف الجميع أن قيمة ما كان يُسمّى بالدولار الأميركي الموجود في المصارف، هي بدورها تتدهور بشكل كبير جداً، باعتبار أنّ قيمة هذه الودائع في حد ذاتها لم يعد في الإمكان مقارنتها مع القيمة الحقيقية للدولار الحقيقي. والسبب يعود إلى أنّ المودعين لم يعد في مقدورهم الحصول على هذه العملات الاجنبية، وحتى لو استطاعوا ذلك فإنهم سيحصلون عليها بأسعار مرتفعة جداً، ويخسرون قسماً كبيراً من قيمتها الاساسية.

لذا، ما هي قيمة هذه الودائع بالعملات الأجنبية المجمّدة في المصارف اللبنانية؟ نُسارع إلى القول: إنّ القيمة والمعادلة واضحة جداً، إذ إنّ قيمة الدولار تعني كم نستطيع أن نحصل عليه في السوق المحلية السوداء المسمّاة «بنك نوت».

– (Bank Notes) في حال أراد المودع صَرفه في السوق السوداء (بنك نوت)، وعليه أن يعرف ويقبل بأنّ هذه هي قيمته الحقيقية، علماً أنّ المساعدات الدولية من قبل صندوق النقد الدولي أو مؤتمر «سيدر»، في حال تم ضَخها الى لبنان في يوم من الأيام، فإنها ستُضَخ لمساعدة المشاريع الإنمائية والبنية التحتية، ولم ولن تُضخ في السوق المصرفية او لمصلحة المودعين المغبونين من قبل الدولة التي صرفت مدّخراتهم.

واقع الحال، ما هي قيمة الليرة اللبنانية التي لدينا، باعتبار أنّ طباعة المزيد من العملة الوطنية وضَخّها في السوق المحلية سيُعرّضها إلى المزيد من فقدان قيمتها على نحو أسرع من المتوقع؟ إنّ قيمة الليرة اللبنانية تتدهور على نحو أكثر من السوق الحقيقية. لذا، من أجل أن يدرس صندوق النقد الدولي والبلدان المانحة خطته الاقتصادية للبنان، عليه أن يعلم ما هي القيمة الحقيقية لسعر الصرف في السوق السوداء بالتوازي مع السعر الوهمي. كما أنّ المودعين في المصارف اللبنانية لم يعد في مقدورهم الحصول على العملات الاجنبية المجمّدة فيها، الّا بمبالغ محدّدة وبحسب سعر الصرف الوارد في التعميم 151، وفي الوقت عينه، حتى انهم لا يستطيعون الحصول على العملة الوطنية الورقية إلّا بمبالغ محددة، حيث خَلّفت هذه التدابير سوقاً سوداء جديدة بالشيكات بالعملة الوطنية، وحَسمها بمبالغ تُراوح بين 5% و10%.

في هذا المناخ المظلم والتشاؤمي، كيف يُمكن أن نتحدث عن إطلاق العملة الرقمية أو أن نطمح بالانتقال من الاقتصاد التقليدي إلى الاقتصاد الرقمي، باعتبار أنّ أركان الاقتصاد لم تعد موجودة.

علينا الحذر والتفكير بأنّ العملة الرقمية اللبنانية، المُنتظر إطلاقها، تختلف تماماً عن العملات الرقمية المتداولة في بعض دول العالم مثل «بيتكوين»، التي يُمكن تداولها عالمياً وليس محلياً، إذ إنّ الأخيرة وتوابعها تُعتبر بنظر الحكومات مجرّد سلعة لا عملة، باعتبار أنّ العملة الرقمية ترتبط باقتصاد البلد وتشحن قوتها من قوة الاقتصاد. وعليه، لا بد من السؤال: أيّ اقتصاد سيدعم العملة الرقمية في لبنان؟ وهل الوقت الراهن يسمح لنا بالحديث عن إطلاق العملات الرقمية الوهمية؟

وإذا أردنا الخَوض عشوائياً في هذا المجال، فمَن سيتعامل مع العملات الرقمية؟ ومَن سيحملها؟ ومَن سيُسدد بها الاحتياجات والمتطلبات؟ ومن سيدّخر بها؟ يتخوّف البعض من أنّ هذا المشروع المُبطّن يهدف الى استبدال جزء من دولاراتنا في السوق المحلية المجمّدة بالعملة الرقمية، علماً أنّ المودع لا يستطيع الحصول على ودائعه بالعملات الاجنبية غير الموجودة، وحتى بالعملة الوطنية التي يخفُ ضخّها. فهل الهدف من طرح العملة الرقمية في السوق المحلية اليوم في صلب الانهيار، يعني تحويل ما تبقّى لدى المودعين من ودائعهم بالدولارات، وهي كمية كبيرة، إلى العملة الرقمية، علماً أنّ هذه العملة الوهمية لا يجوز أن يثق بها أحد في هذا الجو من انعدام الثقة؟
نحن اليوم لسنا في وضعٍ يسمح لنا باختراع عملات افتراضية (رقمية وغيرها) لأننا نفتقد للثقة في السوق المحلية، ولا نعلم حقيقة الأمور والأهداف المختبئة. فالسوق الاقتصادية الحقيقية في لبنان تمرّ في فترة من أصعب الفترات في تاريخه، وأن اقتصاد البلد يتحوّل من الاقتصاد الحقيقي والمصرفي الذي كان يتميّز به إلى اقتصاد الكاش (Cash Economy) والعملات الورقية Bank Notes، وهو اقتصاد خطر جداً جداً في بلد مِثل لبنان.
نخشى أن يُصبح اقتصاد «الكاش» مقراً للتهريب وغسل الأموال وتمويل الإرهاب، وفتح المجال لترويج المخدّرات، وهو أمر مخيف جداً في بلد صغير مثل لبنان بُني على الفساد وغياب المحاسبة والملاحقة. من هنا يجب القول: إنّ الحديث عن العملات الرقمية في هذا الوقت الصعب جداً يخضع لتجاذبات سلبية أكثر منها إيجابية، ونحن في غِنى عنها اليوم، علماً أنّ العملة الرقمية اللبنانية سيكون استعمالها محلياً حَصراً، والمُرتقَب ألّا يقبل أحد بتداولها والتعامل بها في سوقنا المحلية. فلا العملة الرقمية ولا سواها من الإجراءات ستُشكّل مدخلاً ثابتاً لصَوغ الحلول للأزمة المالية والنقدية، ما لم نتمكّن من استعادة الثقة كركن أساسي وتنفيذ الاصلاحات المَرجوّة منذ سنوات عدة، ورسم خطة اقتصادية واجتماعية متكاملة على المدى القصير والمتوسط والبعيد.

في المحصّلة، إنّ القرارات العشوائية والمنفردة، ومنها العملة الرقمية، يجب ألّا تُبصر النور في هذا الجو من الانهيار.

د. فؤاد زمكحل.

وزير المالية الألماني: عملة فيسبوك الرقمية في مسماها الجديد تظل “ذئبا في ثياب الخراف”

قال وزير المالية الألماني أولاف شولتس الاثنين إن إعادة تسمية عملة فيسبوك الرقمية غير كاف لمعالجة بواعث القلق لدى الهيئات التنظيمية بشأن إجازة إطلاقها في ألمانيا وأوروبا.

وفي بيان بعد اجتماع عبر دائرة تلفزيونية مغلقة لوزراء مالية مجموعة السبع للاقتصادات المتقدمة ناقشوا خلاله العملات المشفرة، قال شولتس إن إعادة إطلاق العملة الرقمية (ليبرا) تحت اسمها الجديد
(ديم) لا يعدو أن يكون تغييرا شكليا.

وقال “الذئب في ثياب الخراف يبقى ذئبا.. من الواضح لي أن ألمانيا وأوروبا لا يمكنهما ولن يقبلا دخولها إلى السوق بينما لم يتم معالجة المخاطر التنظيمية بدرجة كافية.”

وأضاف قائلا “يجب علينا أن نفعل كل ما هو ممكن للتأكد من أن احتكار العملة يبقى في أيدي الدول.”

بين ارتفاع سوق الاسهم وتراجع الدولار الاميركي

دفعت آمال التحفيز وتطورات اللقاحات الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى جديد له في عامين ونصف.
قد يؤدي حدوث انتعاش محتمل في الدولار الأمريكي إلى إعاقة الارتفاع القياسي في أسواق الأسهم .
يتم تداول مؤشر S&P 500 بمعدل 28.7 ضعف نسبة السعر / الأرباح ، وهو أعلى بكثير من متوسط ​​الخمس سنوات على 20.6.

يبدو أن الاتجاه الصعودي في الأسهم الأمريكية مدعوم بصورة رئيسية بضعف الدولار الأمريكي ، والذي انخفض إلى أدنى مستوى له منذ أبريل 2018. هذا وقد أظهر مؤشر S&P 500 ارتباطًا معاكسا قويًا مع مؤشر الدولار الأمريكي على مدار الاثني عشر شهرًا الماضية. ويرجع ذلك جزئيًا إلى حقيقة أن أكثر من 40٪ من الإيرادات التي يحققها مختاؤو المءشرهذا للتداول  تأتي من الخارج. يعني هذا الامر  ضعف الدولار الأمريكي أن دخلهم الخارجي يصبح أكثر قيمة عندما يتم تحويله مرة أخرى إلى عملتهم المحلية ، مما يدعم أسعار الأسهم.
كان ضعف الدولار في الأساس نتيجة تجدد الآمال الاقتصادية ، حيث اتفق المتحدث باسم مجلس النواب الأمريكي مع رئبسة مجلس الشيوخ على دعم خطة التحفيز الاقتصادي غير الحزبية كأساس لجولة جديدة من المفاوضات. يبدو أن مشروع القانون قد حصل على مزيد من الدعم من الجمهوريين ، مما يزيد من فرص إبرام صفقة بحلول نهاية العام.

على الجانب الآخر، يجب على العاملين في السوق الانتباه إلى حدوث انتعاش محتمل في الدولار الأمريكي إذا كان توزيع اللقاح المنتظر لفيروس كورونا سيحفز الطلب على السلع والخدمات (وبالتالي التضخم) ويعزز الأساسيات.
ذلك انه يمكن أن يسمح العمل بلقاحات Covid-19 للناس بالعودة تدريجياً إلى عادات الإنفاق العادية ، مما قد يؤدي إلى زيادة الطلب ، لا سيما على الطعام والسفر والبيع بالتجزئة والترفيه.
بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يقلل إدخال اللقاحات أيضًا من الاعتماد على الحوافز الضريبية والنقدية في المستقبل. هذا يمكن أن يحفز انتعاش الدولار الأمريكي.
من جهة اخرى يمكن أن تمهد قاعدة التضخم المنخفضة نسبيًا في أبريل ويونيو 2020 الطريق لتعافي نفقات الاستهلاك الشخصي من الربع الثاني من عام 2021 . في حين قام بنك الاحتياطي الفيدرالي بمراجعة سياسته للسماح للتضخم بتجاوز هدفه الطويل الأجل البالغ 2٪ لبعض الوقت ، فإن هذا لا يعني أن سوق العملات سيظل هادئًا إذا بدأ التضخم في الارتفاع.
من حيث التقييم لسوق الاسهم من خلال مؤشر اس اند بي 500  ، فانه يتم تداول مؤشر S&P 500 بمعدل السعر إلى ال ربح يبلغ 28.7 مرة ، وهو أعلى مستوى في عقدين من الزمن وهو أعلى بكثير من متوسط ​​الخمس سنوات البالغ 20.6 فقط.
قد يجعل التقييم العالي هذا المؤشر عرضة لجني الأرباح  وبالتالي لتراجعات متهافتة يجب التحسب لها ، خاصةً إذا أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية الأخرى إلى أنهم يحجمون عن تحفيز السياسة النقدية. علما انه مع دخول الدولار الأمريكي منطقة التشبع البيعي وبداية بروز رهانات العض على ارتفاع مستجد ، فإن الارتداد الفني المحتمل قد يعيق الاتجاه الصعودي في أسواق الأسهم.