خسرت Twitter نحو خمسة مليارات دولار من قيمتها السوقية الاثنين 11 يناير بعد قرار تعليق حساب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يحظى بمتابعة واسعة تعليقا نهائيا حيث أثارت الخطوة بواعث قلق في أوساط المستثمرين حيال تنظيم الشبكات الاجتماعية في المستقبل.
كانت Twitter قالت يوم الجمعة إن تعليق حساب ترامب، الذي له ما يربو على 88 مليون متابع، جاء بسبب خطر اندلاع مزيد من العنف، وذلك بعد اقتحام مبنى الكونجرس الأمريكي الأسبوع الماضي.
لكن القرار أثار انتقادات من بعض الجمهوريين بدعوى انتهاك حق الرئيس في حرية التعبير، في حين قال تيري بريتون مفوض الاتحاد الأوروبي إن أحداث الأسبوع الماضي ستؤذن على الأرجح بعصر جديد من السيطرة الرسمية الأشد وطأة.
أثار ذلك بواعث قلق المستثمرين، الذين يخشون من أن تصبح Twitter أكثر انكشافا على مخاطر أي مسعى تنظيمي مقارنة مع منافسيها الأكبر فيسبوك وألفابت مالكة كل من جوجل ويوتيوب.
وفرضت منصات إعلام اجتماعي أخرى مثل فيسبوك حظرا مماثلا على ترامب، لكن تراجع سهم Twitter بما يصل إلى 12% تجاوز بكثير خسائر أسهم أي من منافسيها.
وقالت وسائل إعلام أميركية إن شرطة سان فرانسيسكو تتأهب لاحتجاج محتمل لأنصار ترامب خارج مقر تويتر اليوم.
وقالت إدارة الشرطة في بيان إنها “على علم بمظاهرة محتملة” وإنه سيكون لديها “موارد كافية للتعامل معها”.