انتعشت الأسهم الأوروبية يوم الاثنين وسط أشد موجة بيع لها فيما يزيد على عام بينما يترقب المستثمرون إشارات عما إذا كانت السلالة أوميكرون الجديدة من فيروس كورونا ستعوق التعافي الاقتصادي وخطط تشديد السياسة النقدية للبنوك المركزية.
وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي واحدا بالمئة بحلول الساعة 0818 بتوقيت جرينتش، بعد انخفاضه 3.7 بالمئة يوم الجمعة بفعل مخاوف بشأن السلالة المكتشفة حديثا.
وجرى تداول جميع القطاعات على ارتفاع، مع قيادة أسهم شركات السفر للأسهم الرابحة. وارتفعت قيمة أسهم إيرباص ولوفتهانزا ورايان إير بين 0.7 بالمئة و1.7 بالمئة بعد انخفاضها بأقصى مدى يوم الجمعة في ظل مخاوف من فرض قيود سفر جديدة.
كما ساهمت أسهم النفط في صعود المؤشر القياسي مع ارتفاعا 1.8 بالمئة، وذلك بالتزامن مع تعافي أسعار الخام وسط تكهنات بأن أوبك+ قد توقف زيادة الإنتاج في رد فعل لانتشار أوميكرون.
قفزت مجموعة بي.تي 7.7 بالمئة على خلفية تقارير تفيد بأن شركة ريلاينس إندستريز الهندية العملاقة العاملة في مجالات تمتد من النفط إلى الاتصالات تدرس عرضا لشراء شركة الاتصالات البريطانية.
وانخفض سهم مجموعة فاوريشيا لتصنيع مكونات السيارات 5.6 بالمئة بعد تقليص توقعاتها للعام بأكمله بسبب انخفاض إنتاج السيارات في أوروبا.
وفي بريطانيا، ارتفع المؤشر فايننشال تايمز 100 في بورصة لندن (:) اليوم الاثنين بعد أسوأ جلسة له منذ أكثر من عام مع ترقب المستثمرين للتطورات المتعلقة بالسلالة أوميكرون.
وارتفع المؤشر (فايننشال تايمز 100) 1.1 بالمئة بحلول الساعة 0805 بتوقيت جرينتش بعد أن تسببت مخاوف من انتشار الفيروس في تراجع مؤشر الأسهم القيادية 3.6 بالمئة يوم الجمعة.
وارتفعت أسهم شركات التعدين 1.7 بالمئة حيث عوضت أسعار المعادن بعض خسائر الأسبوع الماضي.