الأسهم الأوربية تتعافي بعد صدمة أوميكرون

ارتفعت سوق الأسهم الأوروبية يوم الاثنين بعد أن شهدت أسوأ موجة مبيعات في أكثر من عام بينما ينتظر المستثمرون إشارات بشأن ما إذا كان متحور فيروس كورونا الجديد أميكرون سيعطل التعافي الاقتصادي وخطط التشديد النقدي للبنوك المركزية.

وأنهى المؤشر الأوروبي ستوكس 600  جلسة التداول مرتفعا 0.7 بالمئة، مسجلا أفضل يوم له في شهر ومتعافيا من بعض خسائره في جلسة الجمعة البالغة 3.7 بالمئة التي اثارها القلق الذي يحيط بالمتحور المكتشف حديثا.

وصعد مؤشر أسهم شركات السفر والترفيه 1.8 بالمئة بعد انخفاضات كبيرة في جلسة الجمعة أثارتها مخاوف من تجديد قيود السفر.

وصعدت أسهم القطاع المالي 1.7 بالمئة في حين جاءت أسهم الطاقة والمواد الأساسية بين أكبر الداعمين مع ارتفاع أسعار السلع الأولية.

 

وفي بورصة لندن، قفز المؤشر فايننشال 100 البريطاني 0.9 بالمئة مع مراهنة المستثمرين على أن بنك انجلترا المركزي سيضطر لإعادة النظر في تشديد السياسة النقدية الشهر القادم.

وعلى الرغم من تسجيله بضعة مستويات قياسية مرتفعة في نوفمبر تشرين الثاني، يتجه المؤشر ستوكس 600 لإنهاء الشهر على خسارة بحوالي 1.7 بالمئة مع طغيان القلق الذي يحيط باكتشاف المتحور الجديد وفرض قيود جديدة في أوروبا على موسم قوي لأرباح الشركات وتضاؤل المخاوف التي تحيط بتشديد السياسية النقدية.