أنهت بورصة وول ستريت الأسبوع الأول من العام الجديد بخسائر يومية وأسبوعية في ظل قلق المستثمرين بشأن زيادة تلوح في الأفق لأسعار الفائدة الأميركية والتطورات حول انتشار المتحور أوميكرون.
وأغلق مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وناسداك على انخفاض اليوم الجمعة، حيث أجج أحدث تقرير للتوظيف في الولايات المتحدة مخاوف المستثمرين بشأن اقتراب مجلس الاحتياطي الفدرالي من رفع أسعار الفائدة للتصدي للتضخم.
وقاد قطاعا السلع الكمالية والتكنولوجيا الانخفاض على مؤشر S&P500اليوم الجمعة، بينما وسع مؤشر S&P500 للمؤسسات المالية والمصرفية المكاسب الأخيرة.
ودعم ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية أسهم البنوك.
وكانت عوائد السندات لأجل 10 سنوات قد سجلت أعلى مستوياتها منذ يناير 2020.
و أنهى المؤشر S&P500 جلسة التداول منخفضا 19.00 نقطة أو 0.42% عند 4676.51 نقطة، فيما تراجع مؤشر ناسداك المجمع 146.29 نقطة أو 0.98% إلى 14934.57 نقطة.
وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 8.27 نقطة أو 0.02% إلى 36228.20 نقطة.