أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض مع ختام تعاملات الاثنين، وسط مخاوف من بيانات التضخم الأميركية والتي ستصدر هذا الأسبوع، بالإضافة إلى التعليقات المرتقبة من رئيس الفدرالي الأميركي جيروم باول بشأن رفع أسعار الفائدة.
أغلق مؤشر Stoxx 600 لعموم أوروبا منخفضًا بنسبة 1.3%، بعد أن بدأ جلسة التداول مرتفعًا بنسبة 0.3%.
وتراجعت أسهم شركات التكنولوجيا بنسبة 3.2% لتتصدر الخسائر، بينما ارتفعت البنوك التي ستستفيد من ارتفاع أسعار الفائدة بنسبة 0.4%.
فيما يتعلق بحركة أسعار الأسهم، تراجعت شركة الاستشارات التكنولوجية الفرنسية Atos بنحو 17%، بعد أن قالت الشركة إنها لن تحقق أهدافها الربحية لعام 2021.
وارتفعت Ubisoft بأكثر من 4% بعد أن أعلنت Take-Two Interactive عن صفقة بقيمة 12.7 مليار دولار لشراء شركة الألعاب المنافسة Zynga، مما قد يثير تكهنات حول المزيد من الاندماج في هذا القطاع.
ويوم الجمعة الماضي، سجل التضخم في منطقة اليورو مستوى قياسيًا جديدًا في ديسمبر، حيث وصل إلى 5% مقارنة بنفس الشهر من العام السابق.
بالإضافة إلى ذلك، سوف يتطلع المستثمرون إلى مزيد من التعليقات حول توقيت زيادة أسعار الفائدة القادمة من باول، حيث من المقرر أن يدلي رئيس الفدرالي بشهادته يوم الثلاثاء في جلسة الاستماع الخاصة به أمام مجلس الشيوخ.
وكان الفدرالي قد أشار سابقًا إلى أنه قد يتراجع عن سياسته النقدية بشكل أكثر قوة مما توقعه البعض.
وأظهر محضر اجتماع الفدرالي في ديسمبر والذي صدر يوم الأربعاء الماضي، أن الفدرالي الأميركي يخطط لتقليص ميزانيته العمومية بالإضافة إلى رفع أسعار الفائدة.
على صعيد البيانات في أوروبا يوم الاثنين، هبط معدل البطالة في منطقة اليورو إلى 7.2% في نوفمبر من 7.3% في أكتوبر، في حين أظهر مؤشر Sentix أن معنويات مستثمري منطقة اليورو ارتفعت في يناير من 13.5 إلى 14.9، قبل توقعات المحللين.