مؤشر داو جونز يفقد 600 نقطة ويتراجع للجلسة الثانية على التوالي

تراجعت الأسهم الأميركية يوم الثلاثاء، في اليوم الأول من شهر مارس مع ارتفاع أسعار النفط واستمرار مراقبة المستثمرون القتال بين روسيا وأوكرانيا.

وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 597.65 نقطة بما يُعادل 1.76% ليغلق عند 33294.95، كما انخفض مؤشر S&P 500  بنسبة 1.55% ليغلق عند 4306.26، وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.59% ليغلق عند 13532.46.

وجاء التراجع في الأسهم في الوقت الذي اكتشفت فيه كاميرات الأقمار الصناعية قافلة من المركبات العسكرية الروسية على ما يبدو في طريقها إلى كييف العاصمة الأوكرانية.

وقال مسؤول دفاعي أميركي اليوم الثلاثاء، إن 80% من القوات الروسية التي احتشدت على الحدود الأوكرانية الشهر الماضي دخلت البلاد الآن.

ودفع العدوان الروسي المستمر أسعار الطاقة إلى الارتفاع، حيث ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط يوم الثلاثاء، متجاوزة 106 دولارات للبرميل ووصلت إلى أعلى مستوى لها في سبع سنوات.

وكانت أسهم القطاع المالي من بين أكبر الخاسرين اليوم، حيث انخفض سهم Bank of America بنسبة 3.9%، وتراجع Wells Fargo بنسبة 5.8%، كما تراجع أيضًا Charles Schwab بنحو 8%.

وجاءت هذه الخسائر مع انخفاض عوائد سندات الخزانة، حيث تراجعت عوائد سندات الخزانة بشكل حاد في جميع المجالات، مع انخفاض السندات القياسية لأجل 10 سنوات إلى أقل من 1.7%.

ومن المحتمل أن يؤدي انخفاض عائدات السندات إلى تراجع أرباح البنوك ومديري الأصول، في حين أن الصراع في أوروبا الشرقية والعقوبات المفروضة على روسيا تثير قلق بعض التجار بشأن الاضطراب في أسواق الائتمان.

قال مدير أبحاث الأسهم في CFRA كين ليون، على الرغم من أن معظم البنوك الأميركية لديها القليل من التعرض المباشر للشركات الروسية، .

وارتفعت أسهم شركات الطاقة الأميركية، لكن التحركات كانت متواضعة نسبيًا مقارنة بارتفاع النفط، حيث صعدت أسهم شركة Chevron ما يقرب من 4%، بينما أضاف سهمExxon  نحو 1% من المكاسب.

وانخفض مؤشر VanEck Russia ETF، والذي تراجع بنسبة 30% يوم الاثنين حتى مع إغلاق الأسواق في روسيا، ليتراجع اليوم الثلاثاء أيضًا بنسبة 23.9%.