مؤشر S&P 500 يتراجع في أولى جلسات الأسبوع مع مراقبة التطورات بين روسيا وأوكرانيا

نخفض مؤشر S&P 500 يوم الاثنين ليبدأ أسبوعًا صعبًا، حيث انخفضت أسعار النفط بشكل حاد وراقب المتداولون آخر التطورات من الحرب الأوكرانية الروسية.

كما يتوقع المستثمرون أيضًا رفع سعر الفائدة الأول من قبل الفدرالي هذا الأسبوع.

وانخفض مؤشر السوق S&P 500 بنسبة 0.7% ليغلق عند مستويات 4173.07 ، في حين انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2% إلى 12581.22، لينهي كلاهما جلستهما السلبية السابعة في الثمانية الماضية.

وفي الوقت نفسه، أغلق مؤشر داو جونز الصناعي جلسة الاثنين مرتفعًا بنقطة واحدة، وذلك بعد أن ارتفع بمقدار 450 نقطة في وقت سابق من اليوم.

وقال توم مارتن، كبير مديري المحفظة في Globalt Investments “معنويات المستثمرين سيئة، الناس محتفظون بمراكزهم الشرائية وهم مترددون في البيع معًا لأنهم يأملون في أن يكون هناك ارتفاع كبير جدًا في snapback”.

تراجعت الأسهم مع إبقاء وول ستريت عينيها على الحرب الروسية الأوكرانية، حيث استأنف البلدان المحادثات يوم الاثنين.

وقال مسؤول أوكراني إن أهداف البلاد تتمثل في ضمان وقف إطلاق النار وانسحاب فوري للقوات الروسية إلى جانب ضمانات أمنية أخرى.

تراجعت أسهم شركة Apple بنسبة 2.6% وكانت واحدة من أكبر الخاسرين في مؤشر داو في جلسة الإثنين وقادت أسهم التكنولوجيا إلى الانخفاض.

حيث أدى تفشي كورونا في الصين إلى قلق المستثمرين من أن قيود كورونا قد تؤدي إلى تفاقم مشاكل سلسلة التوريد الحالية هناك.

كما انخفض سهم Intel و Salesforce بنحو 3.1% و 2.4% على التوالي.

وخسرت شركة Qualcomm، إحدى أكبر الخاسرين في مؤشر S&P 500 بنحو 7.2%.

جاءت هذه التحركات أيضًا مع تباطؤ أسعار السلع، التي كانت ترتفع مؤخرًا وسط الصراع.

ويركز المستثمرون أيضًا على قرار الفدرالي، الذي من المتوقع أن يرفع سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية من الصفر في نهاية اجتماعه الذي يستمر يومين يوم الأربعاء.

كما يتطلع المستثمرون أيضًا إلى لمعرفة توقعات الفدرالي الجديدة بشأن التضخم والاقتصاد، نظرًا لعدم اليقين من التوترات الجيوسياسية المتصاعدة.