بعد أن قامت دول الغرب بتجميد احتياطيات روسيا من الذهب والنقد الأجنبي، بدأت موسكو بالإشارة إلى أنها تدرس فرض معدلات سلبية على الودائع بالدولار واليورو. حيث قال البنك المركزي الروسي إن حصة العملتين عالميا ستتراجع مع إعادة تفكير البنوك المركزية في استراتيجياتها.
وتوقع المركزي في تقريره إن الطلب على الذهب سترتفع فيما سينخفض دور الدولار واليورو كأصول احتياطية.
واعتبارًا من أواخر عام 2021 ، كان البنك المركزي الروسي يحتفظ بـ131.5 مليار دولار من احتياطياته بالذهب فيما بلغت الاحتياطيات من العملات الأجنبية 612.9 مليار دولار… لتتراجع احتياطيات حتى 20 من مايو إلى 583.4 مليار دولار على إثر العقوبات.
وقال البنك إن التزامات البنوك الروسية بالعملات الأجنبية تراجعت في الفترة الأخيرة، في حين ارتفعت حصة أصول البنوك من العملات نفسها.
وأوضحت نائبة محافظ البنك المركزي إنه من السابق لأوانه رفع الحد الأقصى لعمليات سحب المواطنين ودائعهم والبالغة حاليا 10 آلاف دولار، لكنها لم تستبعد مراجعة القرار في سبتمبر المقبل.