تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الثلاثاء وسط قلق بين المستثمرين حيال الضغوط على النمو الاقتصادي من تشديد نشط للسياسة النقدية من بنوك مركزية كبرى في محاولة لتهدئة التضخم، بينما هبطت أسهم شركات التجزئة بعد تحذير متشائم من تارجت الأمريكية.
وأنهى المؤشرالأوروبي جلسة التداول منخفضا 0.3 بالمئة متأثرا بهبوط مؤشر أسهم شركات التجزئة 0.9 بالمئة بعد أن قلصت تارجت هامش أرباحها الفصلية للمرة الثانية في أقل من شهر.
وهبطت أسهم التكولوجيا الحساسة لأسعار الفائدة 1.1 بالمئة.
وتترقب الأسواق أحدث بيانات التضخم في الولايات المتحدة التي ستصدر يوم الجمعة ومن المتوقع أن تظهر زيادة في أسعار المستهلكين الأمريكيين في مايو أيار، وهو ما يثير تكهنات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي ربما يحتاج لمواصلة زيادات أسعار الفائدة بعد يوليو تموز.
ومما يبرز تباطؤ النمو الاقتصادي، أظهرت بيانات أن طلبيات الشراء من المصانع في ألمانيا هبطت بأكثر من المتوقع في أبريل نيسان، مسجلة ثالث انخفاض على التوالي، مدفوعة بضعف في الطلب وتزايد الشكوك بسبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا.