بعد إغلاقات دامت لأكثر من شهرين في الصين بسبب تفشي فيروس كورونا، يسعى مسؤولو في حكومة شنغهاي إلى إحياء الثقة بالشركات متعددة الجنسيات من خلال عقد اجتماعات مع الرؤساء التنفيذيين للشركات الأجنبية للتوصل إلى اتفاقيات من أجل تحريك عجلة الاقتصاد.
وتخطط حكومة شنغهاي لعقد 20 اجتماعا هذا الشهر مع الشركات الأجنبية المتخصصة في صناعات رئيسية عديدة مثل السيارات والتجارة وأشباه الموصلات والطب الحيوي وفقا لتقارير صحفية محلية صينية.
وأشار التقرير إلى أن أول اجتماعين عُقدا حتى الآن حضرهما مسؤولون تنفيذيون من الشركات الكبرى في الولايات المتحدة مثل شركة Procter & Gamble وJohnson & Johson.
بينما شهدت الاجتماعات الأخرى مشاركة شركات صناعة السيارات مثل Tesla وGeneral Motors وFord.
إضافة إلى ذلك، قالت غرفة التجارة الأوروبية إنه تم إبلاغها خلال اجتماع مع نائب عمدة المدينة الصينية شنغهاي بأنها ستخفف من قواعد قوانين دخول الأجانب العائدين للعمل وعائلاتهم إلى البلاد.
وكانت الصين قد بدأت في أوائل عام 2020 مطالبة الأجانب بالحصول على طلب رسمي كجزء من التأشيرة الخاص بهم في ظل انتشار كورونا الأمر الذي أدى إلى مواجهة العديد من الشركات صعوبة في تعيين موظفين أجانب بسبب قوانين الحكومة، لتعلن غرفة التجارة الأوروبية أن إلغاء هذه المطالبات هي مبادرة من الحكومة المركزية لتشجيع استئناف العمل والإنتاج في شنغهاي.