أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض يوم الجمعة حيث كان رد فعل المستثمرين على القرارات الأخيرة للبنك المركزي الأوروبي وقراءة التضخم الأميركية التي جاءت أكثر من المتوقع.
أنهى مؤشر Stoxx 600 لعموم أوروبا اليوم منخفضًا 2.7%، مع تخلي قطاع البنوك عن 4.9% لقيادة الخسائر حيث أغلقت جميع القطاعات والبورصات الرئيسية في المنطقة السلبية.
أكد البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس عزمه على رفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه في يوليو، مع توقع زيادة أخرى في سبتمبر، وسيتم تحديد نطاقها من خلال توقعات التضخم على المدى المتوسط.
كما رفع البنك المركزي توقعاته بشأن التضخم في منطقة اليورو بشكل كبير وخفض توقعاته للنمو.
تراجعت الأسهم الأوروبية بحدة يوم الخميس في الساعات التي تلت القرار والمؤتمر الصحفي لرئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، واستمرت في الانخفاض يوم الجمعة، قبل أن تضاعف بيانات التضخم الأمريكية الخسائر.
حيث جاء تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي لشهر مايو أعلى من المتوقع، حيث بلغ معدل التضخم الرئيسي في الولايات المتحدة 8.6% على أساس سنوي، متجاوزًا توقعات الاقتصاديين ورقم الشهر السابق.
وعلى صعيد متصل، خفض البنك المركزي الروسي يوم الجمعة سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 150 نقطة أساس إلى 9.5%، وهو المستوى الذي شوهد قبل الحرب الروسية الأوكرانية.
فيما يتعلق بحركة أسعار الأسهم الفردية في أوروبا، انخفض Banco BPM الإيطالي بنسبة 11.8% لينهي اليوم عند قاع Stoxx 600، مما أدى إلى انخفاض واسع النطاق للقطاع المصرفي في أوروبا.
أغلق بنك Credit Suisse منخفضًا بنسبة 5.7% بعد أن نفى شارع ستيت ستريت الشائعات القائلة بأنه يفكر في الاستحواذ على المقرض السويسري المحاصر.