أنهى مؤشر S&P 500 تعاملات الإثنين الثالث عشر من يونيو حزيران عند أدنى مستوى له في عام 2022، وسط مخاوف من حدوث ركود اقتصادي، ومع ترقب اجتماع الاحتياطي الفدرالي.
وفي نهاية الجلسة تراجع مؤشر S&P 500 بنحو 3.88% إلى 3749 نقطة وهو أقل مستوى منذ مارس آذار عام 2021 كما أنه متراجع بأكثر من 21% منذ يناير الماضي مؤكداً تواجده في السوق الهابط.
وهبط Dow Jones بنحو 2.79% أو بحوالي 876 نقطة عند 30516 نقطة، فيما تراجع Nasdaq بنسبة 4.68% أو بمقدار 530 نقطة إلى 10809 نقاط.
وجاءت هذه التحركات في الوقت الذي واصل فيه المستثمرون استيعاب تقرير التضخم الذي صدر يوم الجمعة الماضي متجاوزاً توقعات المحللين، ووسط توقعات بأن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في وقت لاحق من الأسبوع.
وعلى صعيد الأسهم، تراجع Boeing بنحو 9% وSalesforce بنسبة 6% فيما انخفض American Express بحوالي 5%.
وتراجعت أسهم Netflix وTesla وNvidia بأكثر من 7%.
وقادت أسهم شركات قطاع التكنولوجيا خسائر مؤشر S&P 500 فهبطت بأكثر من 5%، فيما تراجعت قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وخدمات الاتصالات بأكثر من 4%.
وتزامن مع خسائر السوق الأميركي تراجع حاد في سوق العملات المشفرة فهبطت القيمة الإجمالية للسوق أدنى تريليون دولار كما هبطت بتكوين أدنى 23 ألف دولار.