صعد الفرنك السويسري الخميس 16 يونيو حزيران بعد أن رفع البنك الوطني السويسري أسعار الفائدة بشكل مفاجئ، وسجل أكبر قفزة يومية مقابل اليورو منذ تخلى البنك المركزي عن ربط عملته بالعملة الأوروبية الموحدة في عام 2015.
وفي يوم متقلب للعملة البريطانية، انخفض الجنيه الإسترليني بعد أن رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة 25 نقطة أساس، مما أحبط توقعات بعض المشاركين في السوق لرفع أكبر لمكافحة التضخم المتصاعد.
وانضم البنك الوطني السويسري إلى نظرائه في تشديد السياسة النقدية وقام بأول رفع لسعر الفائدة منذ 15 عاماً.
وصعد الفرنك السويسري لأعلى مستوى في شهرين مقابل اليورو فيما قد يصبح أفضل يوم له مقابل العملة الأوروبية الموحدة منذ يناير كانون الثاني 2015. وكان الفرنك مرتفعاً 1.8% مقابل اليورو إلى 1.0200 بحلول الساعة 11:18 بتوقيت غرينتش.
وأمام الدولار، ارتفع الفرنك 1.4% إلى 0.9807، متجهاً لتسجيل أفضل يوم مقابل العملة الأميركية في شهر تقريباً.
وقالت جين فولي، رئيسة استراتيجية الصرف الأجنبي في رابو بنك في لندن “كان الحديث يدور حول أن البنك الوطني السويسري قد يبدأ في الابتعاد عن وضعه شديد السلبية حيال أسعار الفائدة تحت غطاء البنك المركزي الأوروبي الأكثر تشدداً، ولكن تحرك اليوم بواقع 50 نقطة أساس لا يزال مفاجأة كبيرة”.
في غضون ذلك، انخفض الجنيه الإسترليني 0.8% إلى 1.2085 دولار مقترباً من أدنى مستوى في عامين الذي سجله هذا الأسبوع، بعد أن رفع بنك إنجلترا تكاليف الاقتراض للمرة الخامسة منذ ديسمبر كانون الأول في محاولة لمكافحة التضخم على الرغم من المخاوف من تباطؤ حاد في الاقتصاد البريطاني.
جاءت تحركات بنك إنجلترا والبنك الوطني السويسري في أعقاب رفع الاحتياطي الفدرالي الأميركي سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس أمس الأربعاء، بينما أشار المركزي الأوروبي الأسبوع الماضي إلى أنه سيرفع أسعار الفائدة في يوليو تموز.
ومقابل الدولار، انخفض اليورو 0.4% إلى 1.0402 دولار، ليقترب من أدنى مستوى في شهر الذي لامسه أمس الأربعاء.
وصعد الدولار، الذي يعتبر ملاذاً آمناً، مقابل سلة من أقرانه مقترباً من أعلى مستوى في 20 عاماً الذي سجله قبل أن يرفع البنك المركزي تكاليف الاقتراض أمس الأربعاء بأكبر قدر منذ 1994.
وارتفع مؤشر الدولار 0.3% إلى 105.09 نقطة.