انتعشت الأسهم يوم الجمعة حيث حاولت وول ستريت أن تجد قاع لها بعد أسبوع شهدت فيه الأسهم الأميركية عمليات بيع حادة، لكن جميع جميع المؤشرات الرئيسية أنهت الأسبوع على تراجعات، حيث سجل مؤشر S&P 500 أسوأ أسبوع له منذ عام 2020.
انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 0.13% إلى 29888.78 نقطة، في حين ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.22% ليغلق عند 3674.84، وقفز مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.43% إلى 10798.35.
كانت العديد من البيانات الاقتصادية الرئيسية أقل من التوقعات هذا الأسبوع، بدءًا من مبيعات التجزئة في مايو إلى المساكن الجديدة، بالإضافة إلى ذلك،رفع الفدرالي سعر الفائدة القياسي بأكبر قدر منذ عام 1994.
وأغلق مؤشر S&P 500 منخفضًا بنسبة 5.8% خلال الأسبوع، كما أغلق مؤشر داو جونز مرة أخرى تحت مستويات 30.000 بعد أن انخفض دون هذا المستوى يوم الخميس للمرة الأولى منذ يناير 2021، ليغلق منخفضًا بنسبة 4.8% للأسبوع.
وشهدت أسهم التكنولوجيا المُضطربة مكاسب جماعية خلال جلسة الجمعة، حيث قفزت أسهم Amazon بنسبة 2.5%، وأضافت Apple و Nvidia و Tesla و Netflix أكثر من 1%، كما أنهت أسهم Airbnb وشركات الطيران الجلسة على ارتفاع.
من جهة أخرى، كرر رئيس الفدرالي جيروم باول التزام الفدرالي بكبح التضخم بعد رفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في وقت سابق من هذا الأسبوع.
أثارت التحركات الأسبوعية لسوق الأسهم المزيد من الأسئلة حول موعد حدوث ركود، إذا لم يكن قد حدث بالفعل، على الرغم من تصريح الرئيس الأميركي جو بايدن بأن أميركا في وضع أقوى من أي دولة في العالم للتغلب على التضخم نافيًا أن يحدث الركود في بلاده.