أصبح محافظ الاحتياطي الفدرالي كريستوفر والر أحدث المسؤولين في أميركا الذي يؤكدون على أهمية مكافحة التضخم مهما كلف الأمر.
وذلك بعد ثلاثة أيام من رفع رئيس الفدرالي جيروم باول معدلات الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية مشيراً إلى مزيد من الزيادات في المستقبل.
تصريحات والر تأتي أيضا بالتزامن مع تصريحات مماثلة من قبل رئيسة الاحتياطي الفدرالي في كليفلاند لوريتا ميستر.
والتي بدورها صرحت إن انخفاض التضخم إلى مستهدف المركزي البالغ 2% سيستغرق عامين، مضيفة أنه سيتراجع تدريجياً عن المستوى الحالي.
كما وأضافت ميستر إنها لا تتوقع حدوث ركود اقتصادي على الرغم من تباطؤ النمو.
أدى وصول التضخم لأعلى مستوى له منذ 40 عامًا، إلى قيام باول بأكبر زيادة في معدلات الفائدة منذ أكثر من ربع قرن.
كما ويتوقع صانعو السياسة حاليًا رفع الفائدة والذي يقع الآن في نطاق 1.50% -1.75% إلى مستويات 3.4% على الأقل في الأشهر الستة المقبلة.
وهو أمر معاكس لتوقعاتهم قبل عام، حيث اعتقدت الأغلبية حينها أن المعدلات ستبقى بالقرب من الصفر حتى عام 2023.
يذكر أن في نهاية الأسبوع الماضي، وصف باول في تقرير السياسة النقدية النصف سنوي إلى الكونغرس مكافحته ضد التضخم بأنها غير مشروطة، مشيراً إلى أن الفدرالي على استعداد للقيام بالمطلوب، لتجنب الأسوأ.