وقع الرئيس الأميركي “جو بايدن” اليوم الثلاثاء على مشروع قانون يستهدف ضخ أكثر من 200 مليار دولار تشمل استثمار نحو 52.7 مليار دولار إضافية في دعم إنتاج وأبحاث أشباه الموصلات في الولايات المتحدة فضلاً عن دعم تنافسية أميركا في مواجهة الصين خاصة فيما يتعلق بالمعترك التقني والعلمي.
وعلق “بايدن”: “المستقبل سوف يصنع في أميركا”.
وبعد توقيع القانون، من غير الواضح بعد التوقيت الذي ستقرر فيه وزارة التجارة الأميركية تحديد القواعد التنظيمية للدعم الممنوحة في إطار دعم صناعة أشباه الموصلات والأطر الزمنية للمشروعات المستهدفة.
وحضر مراسم التوقيع على هذا القانون المديرين التنفيذيين لشركات Micron، و Intel، و Lockheed Martin، و HP، و Advanced Micro Devices بالإضافة إلى حكام ولايتي “بنسلفانيا” و”إلينوي” وعمدة “ديترويت” وعمدة “كليفلاند” وبعض مشرعي الكونغرس.
وأفاد البيت الأبيض أن أن شركة Qualcomm اتفقت أمس الإثنين على شراء شحنات من الرقائف الإلكترونية الإضافية من مصنع GlobalFoundries بنيويورك مقابل 4.2 مليار دولار مما يعزز التزام الشركة بمشتريات قدرها 7.4 مليار دولار من أشباه الموصلات حتى عام 2028.
كما أشار البيت الأبيض إلى إعلان Micron عن استثمار 40 مليار دولار في تصنيع رقائق الذاكرة، مما سيعزز حصتها في السوق الأميركي من 2٪ إلى 10٪، وهو استثمار قال إنه مخطط له “بمنح متوقعة” من قانون الرقائق.
وأكد “بايدن” على أن هذا القانون لا يوزع شيكات على بياض للشركات، بل إنه يهدف إلى التخفيف من أزمة نقص الرقائق الإلكترونية والتي أثرت على جميع الصناعات تقريباً من السيارات والأسلحة والغسالات إلى ألعاب الفيديو.
وعلاوة على ذلك، يتضمن مشروع القانون منح خصم ضريبي بنسبة 25% لمصانع الرقائق الإلكترونية
يتضمن أيضًا خصمًا ضريبيًا استثماريًا بنسبة 25٪ لمصانع الرقائق، مع تقديرات بأن تصل هذه الخصومات إلى 24 مليار دولار.
وبموجب هذا القانون، سوف يتم ضخ استثمارات بمقدار 200 مليار دولار على مدار عشر سنوات من أجل تعزيز البحث العلمي في الولايات المتحدة ومنافسة الصين.