بخطوة غير متوقعة ومفاجئة للأسواق، قرر بنك الشعب الصيني أن يخفض أسعار الفائدة للمرة الثانية على التوالي هذا العام كما قام بسحب بعض الأموال النقدية من النظام المصرفي في محاولة لإنعاش الطلب على الائتمان لدعم الاقتصاد المتضرر من فيروس كورونا.
البنك المركزي لثاني أكبر اقتصاد في العالم قام بتخفيض سعر الفائدة على معاملات إقراض متوسطة الأجل لسندات قيمتها 400 مليار يوان أي ما يعادل 59.33 مليار دولار لبعض المؤسسات المالية بمقدار 10 نقاط أساس إلى 2.75% من 2.85%.
وعزا البنك تحركه إلى “الحفاظ على سيولة كافية في النظام المصرفي بشكل معقول”. ومع استحقاق 600 مليار يوان من قروض الصندوق متعدد الأطراف، أسفرت العملية عن سحب صافٍ قدره 200 مليار يوان من الأموال.
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، أبلغت الصين عن بيانات شهر يوليو حيث نمت مبيعات التجزئة بنسبة 2.7% في يوليو مقارنة بالعام الماضي، أقل بكثير من التوقعات والتي أشارت لإمكانية تحقيق نمو نسبته 5% وبانخفاض عن نمو 3.1% في يونيو حزيران.
وارتفعت مبيعات السيارات، وهي من أكبر الفئات من حيث القيمة، بنسبة 9.7%%.
وشهدت فئة الذهب والفضة والمجوهرات ارتفاعًا في المبيعات بنسبة 22.1%.
وفي ذات الشهر، ارتفع الإنتاج الصناعي بنسبة 3.8%، مخالفاً أيضًا التوقعات حول نمو بنسبة 4.6% وهبوطًا عن زيادة الشهر السابق البالغة 3.9%.
وفي نفس الإطار ارتفع الاستثمار في الأصول الثابتة للأشهر السبعة الأولى من العام بنسبة 5.7% عن العام الماضي، مخالفاً توقعات أن يكون النمو بنسبة 6.2%.