في ظل تقلبات الأسهم الكبيرة وتراجع السيولة في الصناديق الاستثمارية، يتجه مديرو الصناديق خلال العام الحالي إلى خفض التكاليف من خلال تقليل عدد الموظفين في محاولة لخفض تكاليف الشركات، يتجه مديرو الصناديق عالمياً إلى تقليل حزم الرواتب وتأخير قرارات التوظيف وذلك بالتزامن مع تصاعد الضغوط من ارتفاع طلبات العملاء لسحب أمواليهم من الصناديق في ظل هبوط أسواق الأسهم العالمية.
ومع ارتفاع التضخم إلى أعلى مستوى له في أربعة عقود في أميركا، أدى صعود الأسعار إلى زيادة الزخم في الأجور الأمر الذي أجبر عدد من مديري الأصول للحد من النفقات لحماية هوامش الأرباح.
وكانت BlackRock أكبر شركة لإدارة الصناديق عالمياً بأكثر من 10 تريليون $ قد أعلنت عن انخفاض قيمة الأصول المدارة خلال النصف الأول من العام بمقدار 1.7 تريليون دولار.
فيما أعلنت مجموعة من الصناديق ومقرها الولايات المتحدة إنها ستؤجل التوظيف لعدة مناصب إدارية وستشغل الوظائف المتاحة الأخرى بموظفين أقل تكلفة في محاولة لتوفير الأموال.
وكانت شركة Abrdn قد خفضت من جهتها أيضًا عدد موظفيها بمقدار 500 العام الماضي من خلال بيع الشركات غير الأساسية وتخطط الشركة أيضا لتقليص 500 موظف خلال الأشهر الثمانية عشر المقبلة.