الأرشيف اليومي: 26/08/2022
مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في أميركا يتراجع من 4.8% إلى 4.6% في يوليو على أساس سنوي
عن تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول
مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في أميركا يتراجع من 4.8% إلى 4.6% في يوليو على أساس سنوي
ارتفع الإنفاق الاستهلاكي في الولايات المتحدة بشكل طفيف في يوليو تموز، في حين تراجع التضخم بشكل كبير، مما قد يعطي الفدرالي الأميركي مجالاً لتقليص زياداته الكبرى في أسعار الفائدة.
وقالت وزارة التجارة الجمعة 26 آب أغسطس إن الإنفاق الاستهلاكي، الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي للولايات المتحدة، ارتفع 0.1% الشهر الماضي، كما جرى تعديل بيانات يونيو حزيران بالنقصان بشكل طفيف لتظهر ارتفاع المصروفات 1% بدلاً من 1.1%، كما ورد سابقاً.
وكان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم توقعوا ارتفاع الإنفاق الاستهلاكي 0.4%.
وساعدت الوتيرة المعتدلة للإنفاق الاستهلاكي في الربع الثاني على تخفيف العبء على الاقتصاد من التباطؤ الحاد من تراكم المخزون الناجم عن اختناقات سلاسل الإمدادات، بينما انكمش الناتج المحلي الإجمالي بمعدل سنوي 0.6% في الربع الثاني بعد انكماشه 1.6% في الربع الأول.
ومع ذلك، فإن الاقتصاد ليس في حالة ركود، وعند القياس من حيث الدخل، نما الاقتصاد بوتيرة 1.4% متباطئاً من معدل 1.8% في الربع من يناير كانون الثاني إلى مارس آذار، حسبما ذكرت الحكومة يوم الخميس.
برنت فوق 100 دولار للبرميل ويتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية
صعدت أسعار النفط نحو دولار الجمعة 26 أغسطس آب مدعومة بمؤشرات على تحسن الطلب على الوقود، لكن المكاسب كانت محدودة مع ترقب السوق لمؤشرات من رئيس الفدرالي الأميركي بخصوص توقعات رفع سعر الفائدة في كلمة يلقيها في وقت لاحق اليوم.
وبحلول الساعة 10:51 بتوقيت غرينتش زادت العقود الآجلة لخام برنت 1.53 دولار أو 1.54% إلى 100.87 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 1.20 دولار أو 1.3% إلى
93.72 دولار للبرميل.
ونزل الخامان نحو دولارين للبرميل أمس الخميس لكنهما في سبيلهما لتحقيق مكاسب أسبوعية بنحو 4% لبرنت و3% للخام الأميركي.
وساعدت بيانات أفضل من المتوقع بشأن الاقتصاد الأميركي على تبديد مخاوف الركود.
وانكمش الاقتصاد الأميركي بوتيرة أكثر اعتدالاً مما كان يعتقد خلال الربع الثاني إذ خفف الإنفاق الاستهلاكي بعضاً من الضغط الناجم عن التباطؤ الحاد في تراكم المخزون.
وتلقت الأسعار دعماً من المملكة العربية السعودية أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والتي أشارت يوم الاثنين إلى إمكانية خفض الإنتاج لتحقيق التوزان في سوق النفط ومعادلة تأثير زيادة الإنتاج الإيراني في حال توصل طهران إلى اتفاق مع الغرب.
وعبر أعضاء آخرون في مجموعة أوبك+ الأوسع نطاقاً عن دعمهم للبيان السعودي طوال الأسبوع. وقال مصدر مطلع لرويترز إن الإمارات صارت اليوم الجمعة أحدث عضو في أوبك+ يعلن موافقته على رأي السعودية فيما يتعلق بأسواق الخام.