تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الاثنين بفعل مخاوف من الركود في أعقاب بيانات أظهرت انخفاضاً في النشاط التجاري بمنطقة اليورو، في حين صعدت أسهم شركات التعدين وغيرها من الشركات المنكشفة على الصين بفعل آمال في تخفيف القيود الصارمة لكوفيد-19 في الصين.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.4%، وذلك بعد أن حقق المؤشر يوم الجمعة مكاسب للأسبوع السابع على التوالي بدعم من التفاؤل المدعوم ببيانات صينية، وتراجع المخاوف بشأن الزيادات الشديدة في أسعار الفائدة.
وأظهرت بيانات اليوم الاثنين تراجع نشاط الشركات في منطقة اليورو للشهر الخامس في نوفمبر تشرين الثاني، مما يشير إلى أن الاقتصاد ينزلق إلى ركود.
وتراجعت معظم أسهم القطاعات على المؤشر ستوكس 600، وكانت أسهم شركات التكنولوجيا والسلع الاستهلاكية، مثل نستله ولوريال، أكبر الخاسرين.
ولم يرتفع في المنطقة سوى مؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني الذي صعد 0.2% مدعوماً بقفزة لأسهم شركات التعدين والمؤسسات المالية المنكشفة على الصين مثل برودنشال.
وارتفعت أسهم شركات المناجم 0.6% مع ارتفاع أسعار المعادن الأساسية والنفيسة. وفيما يتعلق بالشركات، تراجع سهم مجموعة فودافون بعد أن قالت شركة الاتصالات البريطانية إن رئيسها التنفيذي نيك ريد سيتنحى في نهاية هذا العام.
وربح سهم كريدي سويس 2.9%. وكانت صحيفة وول ستريت جورنال أوردت أمس الأحد أن مستثمرين، منهم ولي العهد السعودي وصندوق استثمار مباشر أمريكي يديره رئيس تنفيذي سابق لباركليز، أبدوا اهتماماً باستثمار مليار دولار أو أكثر في وحدة الخدمات المصرفية الاستثمارية الجديدة في كريدي سويس.