قالت الحكومة الأميركية الخميس 15 ديسمبر/كانون الأول إنها تفرض قيوداً مشددة على العشرات من الشركات الصينية، تتضمن شركة واحدة على الأقل لصناعة الرقائق، بسبب جهودها لاستخدام التقنيات المتقدمة للمساعدة في تحديث الجيش الصيني.
وذكر مكتب الصناعة والأمن بوزارة التجارة الأميركية – في بيان صحفي – إن الكيانات الـ 36 ستواجه “متطلبات ترخيص صارمة” تعيق وصولها إلى بعض السلع والبرامج والتقنيات التي تنتجها الولايات المتحدة – بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والحوسبة المتقدمة.
يأتي الإجراء الأخير بعد أكثر من شهرين من فرض إدارة بايدن قيودًا جديدة على وصول الصين إلى أشباه الموصلات المتقدمة.
كما تستهدف تلك القيود الجديدة الكيانات المرتبطة بروسيا التي تدعم حربها مع أوكرانيا.
إحدى الشركات التي تمت إضافتها إلى ما يسمى بقائمة الكيانات كانت YMTC، وهي شركة صينية رئيسية لصناعة الرقائق تمت إضافتها سابقًا إلى قائمة أخرى مقيدة للتجارة