ابتعد المستثمرون العام الجاري عن أسهم النمو بحثاً عن الرهانات الآمنة وذلك بالنظر إلى الزيادة الحادة في معدلات الفائدة وغيرها من الرياح المعاكسة.
حتى سهم Apple الذي اعتبره المستثمرون لفترة طويلة الملاذ الآمن بدعم من الميزانية العمومية القوية للشركة والدخل المتنوع لها، لم ينأى بنفسه عن تقلبات هذا العام.
وعلى الرغم من ذلك صمدت صانعة الآيفون أمام التقلبات مقارنة بنظرائها، إذ فقد سهم الشركة حوالي 22% من قيمته السوقية هذا العام مقابل تراجع بنحو 30% لمؤشر Nasdaq على مدار الفترة ذاتها.
وأعرب المستثمرون عن قلقهم بشأن الشركة في ظل الأخبار السيئة التي تحيط بـ Apple والتي تتراوح ما بين تراجع إنتاج آيفون في الصين، وإضراب العمال في أستراليا.
ومع ذلك كان لبنك Morgan Stanley رأياً مغايراً، إذ دعا لاتخاذ نظرة طويلة الآجل لسهم الشركة.
ومنح المصرف الأميركي سهم الشركة سعراً أساسياً مستهدفاً عند 175 دولاراً، وسعراً مستهدفاً وفقاً للسيناريو الصاعد للسهم عند 235 دولاراً، وهو ما يشكل ارتفاعاً بنحو 22% و64% على الترتيب.
وأشار البنك في مذكرة بحثية إلى أنه في الوقت الذي يركز فيه معظم المستثمرين على اضطرابات الإمدادات قصيرة الأجل، فإنه يرى أنهم يتجاهلون قوة وصحة النظام داخل Apple.
كما يتوقع أن تستأنف وحدة الخدمات لدى الشركة النمو المكون من رقمين على أساس سنوي.