قال مسؤول ألماني كبير يوم الخميس إنه يتعين أن تكون تويتر ضمن شركات التكنولوجيا التي تخضع لمراقبة المفوضية الأوروبية المباشرة، مضيفا أن سلوك الشركة الغريب في ظل إدارة مالكها الجديد إيلون ماسك يشكل تهديدا لحرية التعبير.
وأشار سفين جيجولد، وزير الدولة المسؤول عن سياسة المنافسة في وزارة الاقتصاد الألمانية، إلى تعليق تويتر المفاجئ لحسابات صحفيين والقيود المفروضة على الوصول إلى بعض الروابط.
في رسالة بعث بها إلى اثنين من مسؤولي المفوضية الأوروبية، دعا جيجولد الاتحاد الأوروبي إلى فتح تحقيق في الأمر. وقال إن المفوضية يجب أن تعمل على منع ما أسماه “سلوك تويتر المناهض للمنافسة”.
ولم تستجب تويتر بعد لطلبات التعليق. وأكدت المفوضية الأوروبية تلقي الرسالة وقالت إنها سترد في الوقت المناسب، مضيفة أنها تتابع التطورات المتعلقة بتويتر عن كثب.
وكتب جيجولد على تويتر مع نشره الرسالة “الشروط والأحكام العامة التي تتغير كل ساعة تقريبا، والمبررات الغريبة للقيود الواسعة على الروابط وحجب الصحفيين، كل هذا يهدد حرية المنافسة ويشكل خطرا على حرية التعبير وتداول المعلومات والصحافة”.
وقال ماسك يوم الثلاثاء إنه سيتنحى عن منصب الرئيس التنفيذي لتويتر.
وذكر جيجولد أن المفوضية ستتولى الإشراف على المنصات الكبيرة مثل فيسبوك (NASDAQ:) وجوجل (NASDAQ:) وفقا للوائح الجديدة التي وضعتها فيما يتعلق بالأسواق الرقمية.
وقال “لم تُصنف تويتر بعد منصة رقمية مهيمنة نظرا لأن مبيعات الشركة لا تزال منخفضة للغاية. ومع ذلك، فإن تويتر لها تأثير كبير على تشكيل الرأي العام في جميع أنحاء العالم وكذلك في أوروبا”.