كشفت بيانات Refinitiv Lipper أن صناديق الأسهم العالمية شهدت أكبر نزوح للتدفقات النقدية منذ مارس آذار 2020 الأسبوع الماضي، متأثرة بتعهدات البنوك المركزية حول العالم بمواصلة التشديد النقدي.
وخلال الأسبوع المنتهي في الحادي والعشرين من ديسمبر كانون الأول، بلغ إجمالي عمليات السحب من صناديق الأسهم مستويات 33.6 مليار دولار.
كما شهدت صناديق السندات تدفقات خارجة بقيمة 14.1 مليار دولار -أكبر مستوى في أكثر من شهرين-، أما صناديق النقد فشهدت صافي عمليات بيع بقيمة 41 مليار دولار.
في المقابل، جذبت صناديق المعادن النفيسة تدفقات بقيمة 362 مليون دولار، مقابل نزوح للتدفقات بقيمة 220 مليون دولار في الأسبوع السابق له.
وعقدت عدد من البنوك المركزية الكبرى اجتماع سياسته النقدية الأسبوع الماضي، وبخلاف مواصلة زيادة الفائدة، تعهد صناع السياسة النقدية لدى تلك البنوك بمواصلة التشديد النقدي الفترة المقبلة لكبح التضخم.