ارتفع عدد الوظائف الجديدة في القطاع الخاص في أميركا بمقدار 242 ألفًا في فبراير شباط، مقابل تقديرات داو جونز البالغة 205 آلاف وظيفة، وأعلى بكثير من العدد المسجل في يناير كانون الثاني الماضي والتي بلغت 119 ألف وظيفة في القراءة المعدلة.
وتباطأ نمو الأجور بشكل طفيف، حيث استفاد الأشخاص الذين بقوا في وظائفهم من زيادة سنوية بنسبة 7.2%، بانخفاض 0.1 نقطة مئوية عن الشهر الماضي. فيما استفاد الأشخاص الذين غيروا وظائفهم من زيادة بنسبة 14.3% مقارنة بـ 14.9% في يناير.
ويأتي التقرير في الوقت الذي يراقب فيه الفدرالي الأميركي بيانات الوظائف عن كثب بحثًا عن أدلة حول اتجاه التضخم.
وأثارت التصريحات التي أدلى بها رئيس الفدرالي الأميركي جيروم باول الثلاثاء 7 مارس آذار، الذي وصف سوق الوظائف بأنه “ضيق للغاية”، عمليات بيع في وول ستريت خلال تعاملات الثلاثاء وسط توقعات بأن البنك المركزي يمكن أن يسرع وتيرة زيادات أسعار الفائدة.
وحسب القطاعات، ساهم الترفيه والضيافة في نمو الوظائف بإضافة 83 ألف وظيفة. وأضافت الأنشطة المالية 62 ألف وظيفة بينما أظهر التصنيع مكاسب قوية وأضاف 43 ألف وظيفة.
وشملت المجالات الأخرى التي أظهرت زيادات، التعليم والخدمات الصحية (35 ألف وظيفة) ، وفئة “الخدمات الأخرى” (34 ألف وظيفة) والموارد الطبيعية والتعدين (25 ألف وظيفة).
وفقدت الخدمات المهنية والتجارية 36 ألف وظيفة، بينما انخفض قطاع البناء بـ16 ألف وظيفة.
وجاءت جميع الإضافات الوظيفية من شركات توظف 50 عاملاً أو أكثر.
وشهدت الشركات الصغيرة خسارة صافية قدرها 61 ألف، كان معظمها في المؤسسات التي توظف أقل من 20 شخصًا.