أزمة مدتها أسبوع..First Republic من شفا الانهيار إلى برنامج إنقاذ بـ30 مليار دولار

وافقت مجموعة تضم 11 بنكاً على إيداع مبلغ 30 مليار دولار داخل بنك First Republic بما يشير إلى الثقة في النظام المصرفي.

وبموجب هذا القرار ستضخ بنوك Bank of America، و Wells Fargo، و Citigroup، و JPMorgan Chase حوالي 5 مليارات دولار.

فيما سيودع كل من  Goldman Sachs، وMorgan Stanley مبلغ 2.5 مليار دولار، أما Truist، وPNC وU.S. Bancorp، وState street وBank of New York Mellon، فسيودع كل منهما مبلغ مليار دولار.

وبحسب البيان المشترك للبنوك الـ11: هذا الإجراء من قبل أكبر البنوك الأميركية يعكس ثقتهم في First Republic وفي البنوك من كافة الأحجام، ويظهر التزامهم بمساعدة البنوك على خدمة عملائها ومجتمعاتها.

وبحسب مصادر لـ CNBC، فإن تلك الودائع قد تبقى في خزينة  First Republic لمدة 120 يوماً.

فيما أكد الاحتياطي الفدرالي ووزارة الخزانة ومؤسسة التأمين على الودائع ومكتب مراقبة العملة، على أن هذا الدعم من مجموعة من أكبر البنوك هو إجراء موضع ترحيب كبير، ويظهر مرونة النظام المصرفي.

ما سبب أزمة First Republic؟

بدأت معاناة سهم First Republic نهاية الأسبوع الماضي، وبعدما أغلق عند مستويات 115 دولاراً في الثامن من مارس آذار، تم تداول السهم دون مستويات 20 دولار خلال جلسة الخميس.

وتم تعليق التداول على السهم عدة مرات خلال الجلسة، وسط تقلبات دفعته للارتفاع بنحو 20%، قبل أن يغلق على مكاسب بنحو 10% مسجلاً مستويات 34.27 دولار.

وكان البنك قد أعلن يوم الأحد أنه لديه سيولة متاحة بقيمة 70 مليار دولار، ولا يتضمن ذلك مبالغ إضافية قد يجمعها من البرنامج التمويلي للاحتياطي الفدرالي.

وصرح مايك روفلر الرئيس التنفيذي للبنك بأن مراكز رأس المال والسيولة لدى البنك قوية للغاية.

كما أن مستثمري البنك تجاهلوا قرارت الاحتياطي الفدرالي في مطلع هذا الأسبوع بحماية جميع المودعين في signature bank، وsilicon valley bank.

وعلى الرغم من رسائل الطمئنة إلا أنها لم تكن كافية لمستثمري المصرف الأميركين فشهد موجة بيعية حادة قبل تدخل الـ11 بنكاً.

هذا ووصل إجمالي قيمة الأصول لدى First Republic عند 213 مليار دولار بنهاية العام الماضي.

وعلى الرغم أن البنك لا يركز في صناعة واحدة مثل SVB الذي يركز على التكنولوجيا، فإنه يميل إلى تلبية احتياجات الشركات والأثرياء الذين لديهم ودائع كبيرة غير مؤمنة.