صرحت رئيسة المركزي الأوروبي كريستين لاغارد اليوم الأربعاء الثاني والعشرين من مارس آذار بأن التضخم لا يزال مرتفعاً للغاية، كما أن حالة عدم اليقين بشأن مساره في المستقبل قد ارتفعت.
وأضافت لاغارد أن حالة عدم اليقين هذه حدثت رغم رفع الفائدة بنحو 350 نقطة أساس منذ يوليو تموز العام الماضي.
ولذلك شددت لاغارد على ضرورة تبني استراتيجية قوية في ظل تلك الأوضاع.
ومع ذلك طالبت المديرة السابقة لصندوق النقد الدولي بأن يكون الناس على يقين من شيء واحد وهو أن البنك سيحقق الاستقرار للأسعار وأن مسألة خفض التضخم إلى مستويات 2% من جديد على المدى المتوسط هي أمر غير قابل للتفاوض.
وجددت لاغارد تأكيدها على أنه في ظل ارتفاع حالة عدم اليقين، فإن مسار الفائدة يعتمد على البيانات التي تصدر.
وكان المركزي الأوروبي رفع سعر الفائدة بنحو 50 نقطة أساس في اجتماع السياسة النقدية الأسبوع الماضي.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، توقع البنك أن يسجل التضخم مستويات 5.3% في نهاية 2023، و2.9% في 2024.
ولكن تلك الأرقام لا تتخذ في الحسبان الاضطرابات الأخيرة في القطاع المصرفي.
وعن تلك الأزمة، أشارت لاغارد إلى أن هذه التوترات أضافت مخاطر هبوطية جديدة، وجعلت تقييم المخاطر أكثر ضبابية.
وواصلت: وبصورة أكثر شمولاً، فإن العديد من الافتراضات في التوقعات مثل تلك المتعلقة بأسعار الطاقة والغذاء متقلبة.