يرى صانعو السياسات في مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي (البنك المركزي) أن التغلب على التضخم قد يتطلب رفع أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام.
ويتوقع صانعو السياسات في مجلس الاحتياطي الاتحادي أن تصل أسعار الفائدة إلى 5.1 بالمئة بنهاية العام إذ إنها تقع الآن في نطاق يتراوح بين 4.75 بالمئة وخمسة بالمئة بعد رفعها 25 نقطة أساس يوم الأربعاء، وفقا لمتوسط التوقعات في أحدث ملخص ربع سنوي للتوقعات الاقتصادية الصادر عن المجلس.
وتباينت توقعات 18 من صانعي السياسات في الاحتياطي الاتحادي. وتوقع عشرة من صناع السياسات ارتفاع أسعار الفائدة بواقع ربع نقطة مئوية مرة أخرى بنهاية العام الجاري فيما يرى سبعة آخرون إمكانية رفع أسعار الفائدة لمستوى أعلى. وقال عضو واحد فقط إنه لن تكون هناك حاجة إلى رفع أسعار الفائدة.
ومن المتوقع أن يستقر سعر الفائدة القياسي عند 4.3 بالمئة العام المقبل، بناء على متوسط التوقعات. وتوقع أربعة من صانعي السياسات أن تصل أسعار الفائدة إلى 5.1 بالمئة أو أعلى، وتوقع أربعة آخرون أن تستقر الأسعار دون أربعة بالمئة العام المقبل.
ورأى صانعو السياسات أن معدل التضخم في طريقه للانخفاض إلى 3.3 بالمئة في الربع الأخير من هذا العام بفضل قرارات الاحتياطي الاتحادي لرفع أسعار الفائدة.