شدد محافظ بنك انكلترا على أن القرارات بشأن الفائدة لن تتأثر بالأزمة التي تضرب النظام المصرفي العالمي مبدياً ثقته في قدرة المملكة المتحدة على تجاوز العاصفة في الأسواق المالية.
وكان بنك إنجلترا قد رفع معدلات الفائدة في وقت سابق من هذا الشهر بمقدار 25 نقطة أساس لتصل إلى 4.25% وهو أعلى مستوى منذ عام 2008.
ووصلت الفائدة البريطانية إلى ذروتها في عام 2007 عند مستوى 5.75%، ما يشير إلى قرب نهاية دورة تشديد السياسة النقدية الحالية.
ويسعى بنك انجلترا جاهدا للسيطرة على معدلات التضخم التي سجلت في فبراير الماضي 10.4% ارتفعًا من 10.1% في يناير مع تسجيل زيادة في الأسعار بسبب تكلفة المواد الغذائية والمشروبات.
ويأتي هذا في وقت أظهرت بيانات نيشن وايد التضخم وارتفاع الفواتير في المملكة المتحدة يعني أن الأسر في البلاد تنفق 12% أكثر على الضروريات مما كانت عليه قبل عام مع ما يقرب من أربعة من كل 10 أشخاص يضطرون إلى استخدام بطاقات الائتمان لتغطية هذه التكاليف.
وأظهرت الأرقام أن المستهلكين أنفقوا 34% أكثر على فواتير الخدمات و 17% أكثر على مدفوعات الرهن العقاري الشهر الماضي مقارنة بشهر فبراير 2022.